اقتربت القوات الموالية للرئيس اليمنى المعترف به دولياً عبدربه منصور هادى من العاصمة اليمنية «صنعاء»، حيث باتت على بعد 100 كيلومتر جنوب العاصمة التى يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وذلك بعد أن سيطرت هذه القوات المدعومة من التحالف العربى الذى تقوده السعودية على غالبية جنوب البلاد، بحسب مصادر عسكرية. وقالت وكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية إنه «يبرز بوضوح خلال الأسابيع الأخيرة تغير الموازين على الأرض لصالح القوات الموالية للحكومة بعد التدخل العسكرى الميدانى المباشر لقوات سعودية وإماراتية»، بحسب محللين. وفيما تتابع قوات «هادى» الضغط شمالاً باتجاه صنعاء، قالت مصادر عسكرية إن «هذه القوات تصعّد عملياتها فى محافظة إب جنوبصنعاء. وقد سيطرت أيضاً على منطقة عتمة التابعة لمحافظة ذمار الملاصقة لمحافظة صنعاء». وتصاعدت المواجهات أيضاً شمال صنعاء فى منطقة «أرحب» بين الحوثيين وقبائل موالية للحكومة المعترف بها دولياً. من جانبه، قال الخبير فى شئون الأمن والإرهاب فى الشرق الأوسط مصطفى العانى، لوكالة «فرانس برس»، إن «التدخل المباشر الذى حدث من دول الخليج غيّر موازين القوى بشكل كامل»، مؤكداً أن «عناصر ووحدات عسكرية من دول الخليج، لا سيما السعودية والإمارات أدارت العملية على الأرض».