«الإخوان» تعترف باغتيال «شرطى الفيوم».. و«مرسى»: حياتى مهددة

أطلق مسلحون فى الفيوم، أمس، وابلاً من الرصاص على سيارة ترحيلات كانت تنقل متهمَين مفرجاً عنهما من الفيوم إلى القاهرة، مما أدى إلى استشهاد رقيب شرطة، يُدعى محمد السيد عبدالعال، وإصابة 3 آخرين، بعد يوم من تصفية قوات مكافحة الإرهاب 5 من عناصر «الإخوان»، أثناء مداهمة وكرهم بقرية «أبوناعور»، مركز سنورس، وتبنت كتائب المقاومة الشعبية بالفيوم، التابعة ل«الإخوان» العملية. وقالت فى بيان على صفحتها بموقع «فيس بوك»: إن استهداف أمناء شرطة الفيوم، جاء ثأراً لقتلى «الإخوان»، وتوعدت بتنفيذ اغتيالات جديدة.
مصدر أمنى: «المعزول» يهذى.. ووفد إخوانى بقيادة جمال حشمت فى أمريكا لإنقاذ القيادات من «المشنقة»
وقال الرئيس المعزول، محمد مرسى، إن «الداخلية» قدمت له طعاماً لو تناوله لحدثت كارثة، وإن هناك 5 أحداث تمت فى السجن، مثلت له تهديداً مباشراً، مضيفاً، أثناء حديثه للمحكمة، أمس، فى قضية التخابر: «هناك إجراءات لو تمت، كانت ستؤدى لجريمة كبرى»، فيما نفى مصدر أمنى مسئول ما ذكره «مرسى»، مؤكداً أنه تتم معاملته بشكل قانونى، دون انتقاص من حقوقه التى كفلها له القانون، وتلميحه بتقديم الشرطة له طعاماً مشكوكاً فى صلاحيته، أمر غير صحيح، معلقاً: «مرسى بيهذى».
وانتقل «مرسى»، خلال حديثه للمحكمة، إلى التشكيك فى التقرير الطبى المقدّم لها، لتبرير تعذُّر عرضه عليها، 22 يوليو الماضى، فأمرت المحكمة بعرضه على طبيب باطنة وسكر، وإجراء تحليل طبى له، وعرض التقرير عليها، كما كلفت النيابة بالتحقيق فيما ذكره «مرسى»، وقرر فريق الدفاع عن «المعزول» اتخاذ إجراءات الطعن على الحكمين الصادرين بحقه، يونيو الماضى، فى قضيتى الهروب من وادى النطرون والتخابر، اللذين يقضى أحدهما بالإعدام، والآخر بالسجن المؤبد. وأعلنت وزارة الداخلية ضبط 10 عناصر إرهابية خطرة، تورطوا فى الهجوم على أفراد تأمين سفارة النيجر بشارع الهرم، بعد أن داهمتهم القوات فى بؤرة إرهابية بالعياط، وقتلت أحدهم خلال الاشتباك معهم، وتم العثور على بندقية آلية عيار 7٫62 × 39 مللى، و2 بندقية خرطوش، والسيارة المستخدمة فى الحادث. وقالت مصادر إخوانية، إن قيادات «الإخوان» الهاربة، شكلت وفداً للسفر إلى أمريكا، يضم جمال حشمت، وعبدالموجود درديرى، وأحمد البقرى، للقاء عدد من المنظمات الحقوقية، للتحريض ضد مصر.