قالت صحيفة "كوريري ديلا تيتشينو" الإيطالية، إن القناة الجديدة مشروع رمزي للغاية، يهدف إلى تعزيز اقتصاد البلاد وتعزيز شرعية السلطة في الساحة الدولية، مضيفة أن توسيع القناة، أحد المشاريع الرائدة في عهد السيسي، الذي يركز في المقام الأول على انتعاش الاقتصاد واستعادة الأمن، وتنفيذ وعود الحملة الانتخابية للرئيس السيسي. وأضافت الصحيفة، أن الصحف المصرية كان لها دور كبير في تعزيز المشروع، وسلطت الضوء على الحدث، الذي وصفته بأنه "حدث تاريخي وأسطوري"، حيث إنه انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري، وتوفر فرص عمل للشباب. "نحن الفراعنة الجدد، نفعل المعجزات، ونكتب التاريخ"، أحد التغريدات التي نقلتها الصحيفة عن المصريين، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مشيرة إلى أن للشباب المصري دور كبير في الاستجابة لنداء الحكومة، قبل عام لتمويل المشروع. كما ذكرت صحيفة "أجورا فوكس"، أن مصر تتباهى بإحياء الشراكة مع العديد من دول الغرب على مرأى ومسمع الجميع، مضيفة أن مصر تدعو للعودة للنظام، كي تتخلص من المشاكل الأمنية الداخلية الخطيرة. ووصفت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، السيسي ب"ناصر الجديد"، حيث إنه يتجه سريعا نحو قمة الحركة القومية، ليعيد بنية الوضع الاقتصادي، والدبلوماسي المصري عن طريق افتتاح القناة الجديدة، التي نشأت من جيوب الشعب الفقير، لملأ خزائن الدولة المصرية بأموال تكفى لملء الهواء، ليبدأ العد العكسي وتنتشر رائحة نفط السفن في هواء منطقة القناة، استعدادا للاحتفال بقناة السويس الجديدة، موضحة أن احتفال القناة يعد اختبار لقوة وهيبة مصر. وأشارت الصحيفة، إلى أن محاولة السيسي الحفاظ على ما تركه أسلافه، يجعله "الجنرال الثاني" لمصر منذ عهد جمال عبدالناصر، وذكرت قول ناصر يوم التأميم أن اليوم يوم مصر، وأن القناة بنيت لصالح مصر، وأن مصر ليست أداة في أيدي الاستعمار، وأن حفل الافتتاح سيجعل السيسي الوريث الحقيقي لعبدالناصر، فكما جلب تأميم القناة الأولى مليار دولار تم استثمارها في إنشاء السد العالي، ستجلب القناة الثانية ما يحقق خطة الانتعاش الاقتصادي في سيناء، وكما حارب ناصر جماعة "الإخوان" في عهده، سيحارب السيسي الجماعة نفسها الآن. من ناحية أخرى، ذكر موقع "أنساميد"، أن وزير الآثار المصري افتتح المتحف المصري في القاهرة، ليضم معرضا كبيرا مكون من 40 قطعة أثرية مصرية قديمة. وأضاف الموقع، أن القطع المعروضة في المتحف، تم اكتشافها في 10 مواقع أثرية، تقع على الأجزاء الغربية والشرقية من منطقة القناة، وذلك أثناء بعثات التنقيب الأجنبي والمصري، لتكون جزء من احتفالات القناة الجديدة.