قتل 11 جنديًا ماليًا، اليوم، في هجوم على معسكرهم في منطقة "تمبكتو" شمال مالي، حيث ما زال جهاديون ينشطون على الرغم من وجود قوات وطنية وأجنبية. وهذا الهجوم العنيف هو الثاني خلال شهر واحد بعد العملية التي استهدفت في الثاني من يوليو كتيبة بوركينا فاسو في بعثة الأممالمتحدة في مالي في جنوب غرب "تمبكتو"، ما أسفر عن مقتل 6 عسكريين من أفرادها. وتبنى هذه العملية حينذاك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقالت الحكومة المالية في بيان، إنه في وقت مبكر اليوم: "هاجم مسلحون مجهولون معسكر الحرس الوطني لمالي في جورما-راروس" على بعد حوالى 140 كلم شرق "تمبكتو". وأضافت أن "الحصيلة 11 قتيلًا وجريح"، منددة ب"عمل إرهابي وجبان وهمجي". وكان مصدران عسكريان أفادا "فرانس برس"، في وقت سابق أن الهجوم على جورما-راروس خلف 10 قتلى في صفوف الجيش، واصفين المهاجمين بأنهم "إرهابيون" و"جهاديون".