أكدت وكالة "الاخبار" الموريتانية , أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تبنى هجمات استهدفا قوات الاممالمتحدة في مالي (مينوسما) الاسبوع الجارى . وقالت الوكالة ان "عبد الرحمن الأزوادي المتحدث باسم إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بشمال مالي" اعلن في مكالمة هاتفية مع الوكالة "مسؤولية مقاتلي التنظيم عن الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا قوات حفظ السلام الدولية في شمال مالي". ونقلت "الاخبار" التي غالبا ما تنشر بيانات لجماعات جهادية، عن الأزوادي قوله إن "التنظيم يؤكد مسؤوليته عن الهجوم بالصواريخ على قاعدة تابعة للقوات الدولية في شمال مالي يوم 25 ايار/مايو الجاري". واضافت ان الازوداي اعلن ايضا "مسؤولية التنظيم عن استهداف" موكب كان يضم قائد قوة الاممالمتحدة وقائد قوة الشرطة فيها. واكد ان ثلاثة من جنود حفظ السلام قتلوا ولم ياصبوا بجروح كما اعلنت القوة الدولية. وكانت قوة الاممالمتحدة تحدثت عن "اصابة ثلاثة جنود من بوركينا فاسو" في الهجوم، موضحة ان "موكب القوة الدولية (...) اصطدم بلغم على محور تيهيردجي تمبكتو" شمال غرب مالي. الا انها لم تشر الى وجود قائدي قوة الاممالمتحدة. وذكرت مصادر في القوة الدولية لوكالة فرانس برس حينذاك ان الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد وقائد شرطة القوة الجيبوتي عوالي عبد النصير، كانا في هذا الموكب. واكد مصدر امني في القوة في تمبكتو حينذاك لفرانس برس "من الواضح ان قافلة قائدي القوة العسكرية والامنية هي المستهدفة"، مشيرا الى ان "عمليات تدقيق امني جرت قبل ساعات في هذا القطاع". ورجح ان تكون "الالغام زرعت" بعيد ذلك.