قال رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، إن مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة في حضور الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودية وولي ولي العهد، تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية في الحفل الذي أقيم بالكلية الحربية، دليل على امتداد المواقف السعودية المشرفة واستكمالًا لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي تطوع للدفاع عن مصر عام 1956 ودعم المجهود الحربي في حرب أكتوبر. وأضاف السيسي، أن حضور السعودية يعد دليلًا على استمرار العلاقات الطيبة والتاريخية بين البلدين. ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالأمير محمد بن سلمان، خلال مشاركته بحفل تخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية والكلية الفنية العسكرية، والمعهد الفني للقوات المسلحة، والمعهد الفني للتمريض، ودفعة الجامعيين، مع وفد رسمي رفيع المستوى من الديوان الملكي السعودي. وأضاف الرئيس، خلال كلمته بمناسبة تخريج دفاع جديدة من الكليات العسكرية، أن حضور وزير الدفاع السعودي أيضًا كان ضروريًا لأنها رسالة هامة للشعبين المصري والسعودي، وأيضًا شعوب الدول الخليجية والعربية ويدل على الوحدة، قائلًا: "إننا دائمًا مع بعض". كما أعلن رئيس الجمهورية، أنه سكون هناك برلمانًا جديدًا قبل نهاية العام الجاري. وقال: "مهم أننا نعرف أن الوقت الحالي اللي بتمر به المنطقة العربية ضروري أننا نكون مع بعض لأن التحديات كتير ومش هنتغلب عليها إلا لما نكون مع بعض، ومصر والسعودية هم جناحا الأمن القومي العربي ومعًا نستطيع أن نواجه تلك التحديات، وودي رسالة قوية وواضحة لمصر والسعودية ودول الخليج والعربية، ولن ترونا إلا معًا إنشاء الله". وأكد السيسي، في كلمته، أن الكليات العسكرية وكلية الشرطة احتفلت بتخريج مقاتلين جديدة قادرين على حماية أمن مصر واسقرارها ضد أي تهديدات خارجية غاشمة أو داخلية جبانة في ظل ظروف إقليمية بالغة الصعوبة، ويتزامن ذلك مع إطلاق نهضة شاملة في المجالات المختلفة وعلى كافة المستويات، موضحًا أن رجال الجيش والشرطة لا يعرفون الخوف ولا يبخلون على الوطن بالغال والنفيس. وأعلن أن المرحلة المقبلة، ستشهد تدشين مشروعات كبرى تحقق نهضة اقتصادية وتوفيرًا لفرص العمل، وأن مشروع قناة السويس الجديدة لن يكون الأخير، وأن من أهم تلك المشروعات التي نسعى من خلالها لتحقيق التنمية الشاملة هي مشروع تنمية قناة السويس؛ لتطوير مدن القناة وسيناء.