أعلن المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) بريستون غولسون، أن الوكالة فتحت تحقيقا في استقالة مديرها ديفيد بترايوس على خلفية إقامته علاقة غرامية خارج إطار الزواج. وأوضح غولسون أن هذا التحقيق "استكشافي ولا يصبو للتوصل إلى أي نتيجة محددة مسبقا". ويضاف هذا التحقيق إلى تحقيقين آخرين بدأهما مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) وجهاز التفتيش العام في البنتاغون. وأضاف المتحدث "نراجع دائما عملنا، إذا كان ثمة دروس يجب استخلاصها من هذه القضية، سنفعل ذلك". وكان بترايوس تقدم باستقالته من رئاسة هذه الوكالة الاستخبارية القوية في التاسع من نوفمبر إثر اعترافه بإقامة علاقة غرامية مع بولا برودويل التي كتبت سيرته الذاتية. ولم يوضح المتحدث باسم "سي اي ايه" ما سيتناوله التحقيق الذي يتولاه جهاز التفتيش العام في الوكالة. وعلى الرغم من العثور على وثائق سرية محفوظة في جهاز الكمبيوتر الخاص ببولا برودويل، الا انه لا يوجد تأكيد على ان بترايوس هو الذي زودها بهذه الوثائق. واكد بترايوس شخصيا الخميس انه لم يعط "ابدا" اي وثيقة سرية الى بولا برودويل، بحسب صحافية في قناة سي ان ان اجرت حديثا معه.