سيطرت حالة من الغضب على شباب قرية "الخوالد" التابعة لمركز ساحل سليم في محافظة أسيوط، بسبب ما يعانيه مركز شباب القرية من إهمال شديد، حيث تحول إلى مأوى للحيوانات الضالة. وأكد صلاح سليم، من الأهالي، أن القرية تبعد عن مدينة ساحل سليم نحو 10 كيلو مترات ويبلغ تعداد سكانها قرابة 30 ألف نسمة وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الشباب بالقرية فإن مركز الشباب مهمل ومغلق تماما حتى أنه أصبح مرتعا للحيوانات الضالة. وأشار إلى أن العاملين بالمركز لا يحضرون للعمل به معتمدين على عدم وجد متابعات أو رقابة. وتابع: "جميع الأنشطة الرياضية بالمركز معطلة في ظل غياب الرقابة والمتابعة". وأضاف أحمد محمد كمال، أحد الشباب، أن إهمال المسؤولين على إدارة المركز نجم عنه تهالك الملاعب وأعمدة الإنارة والأسوار. وتابع أن بوابات المركز دائما مفتوحة ما أدى إلى دخول الحيوانات باختلاف أنواعها للمركز والعبث به وبمنشآته. وطالب الشباب بالعمل على تطوير المركز وإحياء الأنشطة الرياضية ورعاية المواهب.