معسكر الشباب بالخطارة مساحته 21 فدانا تابع لقرية سوادة مركز فاقوس بالشرقية كان يضم الاشجار الكثيفة والمتنزهات الجميلة والمناظر الطبيعية وتمارس به العديد من الانشطة سواء الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية وكان يعد لمسة جمالية في قلب المحافظة ولكن تحول إلي برك ومستنقعات ومأوي للكلاب الضالة والبلطجية. قال محمد بيومي المدير المسئول عن المعسكر إنه تم إنشاؤه عام 1979 وبدأ محليا مقصوراً علي المحافظة فقط. وذلك حتي عام 1984 حتي أصبح قومياً علي مستوي المحافظات. ويضم جميع الشباب الوافدين من مختلف الجامعات وشباب اتحاد العمال ومديريات الشباب والرياضة وذلك لقضاء أوقات الفراغ بعيدا عن الانحراف أو التظاهر. ويتم صرف حافز مادي لجميع الشباب الوافدين وذلك أيام العمل الفعلية علما بأن المشروع يسمي معسكر "شباب الخطارة" وهو معسكر عمل كان يتم فيه إلقاء محاضرات لاساتذة الجامعة وعلماء من قافلة الدعوة الاسلامية وكان من أهم مزاياه صرف زي كامل للشباب وتنظيم رحلات للمدن السياحية وترشيح المتميزين في الانشطة المختلفة للعمل بالخارج وتوقف ذلك كله منذ عام .2009 أضاف بيومي منذ قيام الثورة اقتحمت مجموعة من البلطجية المبني الخاص بالمشروع وقامت بالسطو المسلح وسرقة جميع محتوياته وذلك بعد التخلص من الغفير بتكتيفه وفض جميع الاقفال وتم عمل محضر بالواقعة ومنذ تلك اللحظة والمشروع خرابة لا تستطيع دخوله أثناء الفترة الليلية خوفا من الحيوانات المتوحشة أو البلطجية الذين يتخذونه وكرا لهم. اشار بيومي إلي ان المعسكر بمنطقة صحراوية بعيده عن العمران والخفراء غير مسلحين ويحرسونه بالشوم مما يجعله عرضه لتكرار السطو عليه من الخارجين علي القانون. أوضح أحمد حسين رئيس مجلس الاباء بمدرسة أبو خليل المجاورة للمنطقة أن المشروع كان نائباً لوزارة الشباب والرياضة ولكن منذ أن تم نقله إلي مديرية الشباب والرياضة بالشرقية تم إهمال تلك المساحة وأصبحت الآن عبارة عن برك ومستنقعات ومأوي للكلاب الضالة والحيوانات المتوحشة والغريب انه كان يفد للمعسكر كل عام أعداد كبيرة من الشباب الزائرين تتراوح ما بين 200 و250 شابا ولكن منذ عام 2009 وحتي الآن لم يدخله أي شاب نظراً للإهمال الشديد الذي تعرض له المشروع من قبل المسئولين ومديرية الشباب والرياضة وقدمنا العديد من الشكاوي والانذارات ولكن دون جدوي. لافتا إلي ان المشروع الضخم تهالكت مبانيه ونصف المساحة تحولت إلي برك ومستنقعات ومأوي للتجمعات الشيطانية وحظائر للحيوانات ولا توجد أي عهدة بالمباني حتي محول الكهرباء تم سرقته وأصبح المكان مأوي للبلطجية ولاتوجد به سوي الاشجار المحيطة التي تحولت إلي غابة مخيفة. طالب بيومي باستثمار تلك المساحة وجعلها ناديا رياضيا ثقافيا اجتماعيا وحماية المال العام لسابقة تأجير مساحات منه لزراعتها والاستفادة بالربح المالي دون رقيب مما يعد إهدارا للمال العام كما جرت محاولات من الاهالي للاستيلاء علي قطع منه وضمها لاراضيهم أو بيعها. طالب شباب قرية أبو خليل بتخصيص مساحة فدان لاقامة مركز للشباب وملعب لممارسة الانشطة عليه لبعدهم 5 كيلو مترات عن أقرب مركز شباب بقرية سواده التي يوجد بها هي الاخري مقر دون ملعب.