أصبحت مراكز الشباب بمدن ومراكز محافظة الغربية والبالغ عددها298 مركزا تعاني من الاهمال وأوجه القصور العديدة مما جعلها خارج نطاق الخدمة لتأدية الدور الرئيسي الذي أنشئت من أجلة في خدمة الشباب في مجالات الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية الا ان معظم هذه المراكز لاتسطيع ان يؤدي هذة المهام واقتصر دورة علي تأجير ملعبه لؤقامة مباريات كرة القدم بالساعة والبعض الآخر تحول الي مجرد كافتيريا أو بوفيه يجلس علية الشباب العاطل لتناول المشروبات ولعب الطاولة والدمينو مثل المقاهي بينما البعض الآخر أصبح سوقا للباعة الجائلين ومرتعا للحيوانات الضالة لعدم وجود اسوار خارجية تحمية حيث لايوجد في معظم هذة المراكز العديدة ملاعب كرة قدم قانونية أو ملاعب لأنشطة رياضية أخري بل أن المفاجاة التي لايتوقعها أحد ان بعض هذة المراكز مغلقة طوال الوقت ولايرتادها أحد بل أن العديد من هذه المراكز به الكثير من المخالفات التي للأسف يتم ارتكابها في غياب الرقابة والمساءلة من الجهات المسئولة ويقول عبد الخالق الجوهري ان هناك مركز شباب قرية كفر سيدي سالم بمركز بسيون بالغربية كان قد صدر قرار بإقامته وإشهاره لخدمة شباب واهل القرية البالغ تعدادهم ما يقرب من20 الف نسمة وبالفعل أنشئ المبني المكون من ثلاثة طوابق وتم تزويده بالأدوات وأجهزة الكمبيوتر وخلافه ولكن فجأة توقف تشغيل المركز بسبب وجود مشاكل وخلافات ادارية وتم تشوين الاجهزة والأدوات المخصصة للمركز والتي تقدر قيمتها بآلاف الجنيهات لحين حل مشاكل المركز مما اصبح يهدد بإتلاف هذه الاجهزة وهو ما يندرج تحت بند اهدار المال العام. بينما يشكو شباب قرية ميت حبيش القبلية مركز طنطا والتي خرج منها محمد الديب الحاصل علي ذهبية البار اولمبية الاخيرة بلندن من عدم وجود مركزشباب للقرية رغم وجود ارض مخصصة واشهار مركز شباب للقرية رسميا الا انه ظل ارضا فضاء ومن جانبه اعترف شوقي خضر وكيل وزارة الشباب بالغربية بأبعاد المشكلة مؤكدا أن هناك نقصا في الدعم المادي لهذه المراكز واعادة تطويرها ولكنه في نفس الوقت اشار الي حقيقة هامة أن معظم هذه المراكز لاتتبع الحكومة ولابد ان يكون هناك دعم مادي خاص بها بعيدا عن الدولة واضاف أن هناك خطة لوزارة الشباب حاليا للنهوض وتطوير مراكز الشباب علي عدة مراحل حيث تم طرح مناقصة لتطوير82 مركز شباب علي مستوي الغربية تم البدء بالفعل في عمليات التنفيذ في48 مركزا للشباب منها كان اهمها مركز شباب سجين مركز قطور والذي يخدم نحو200 الف نسمة حيث يتم تطوير كل المرافق والملاعب والابنية الداخلية كما اشار إلي أنه لابد ان يتم اشهار انشاء مراكز الشباب طبقا للمادة الثانية من القانون رقم77 لسنة75 والذي يشترط أن تتوافر جميع مقومات إنشاء واشهار مراكز الشباب لتجنب العشوائية التي شهدتها معظم مراكز الشباب التي تم اشهارها السنوات السابقة. رابط دائم :