يعيش أبناء قرية الكتيبة إحدي توابع مركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية معاناة كبيرة بسبب سوء الخدمات بمركز الشباب الذي يخدم أكثر من35 ألف نسمة.. ويفتقر لمعظم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والملاعب والمركز عبارة عن مبني صغير تحيطه المنازل من جميع الجهات.. التقينا عددا من الشرائح العمرية المختلفة بالقرية لسرد معاناتهم: وقال صلاح حمودة من شباب القرية.. إن مركز شباب الكتيبة يفتقر للخدمات والذي انشئ علي اساسها وأهمها ملعب لكرة القدم.. وقديما لم يكن يمثل عدم وجود ملعب الكرة عائقا لأن هناك بعض الأعيان في القرية يقومون بإعطائنا قطعة أرض فضاء لممارسة اللعبة وذلك منذ حوالي20 سنة.. ولكن مؤخرا تم سحب هذه الأرض وبيعها لأحد المستثمرين ليصبح مركز الشباب بلا ملعب.. وللعلم هذا المركز أخرج العديد من الموهوبين في كرة القدم والمنتشرين في فرق الدوري الممتاز والدرجة الثانية وعدم وجود مكان يمارسون فيه اللعبة يمثل خسارة فادحة للشباب ويعد دفنا للعديد من المواهب. أضاف محمد يونس: لا ندر لمصلحة من يتم ترك مركز شباب الكتيبةعلي هذا الوضع السييء الذي لا يرتقي مطلقا لأن نطلق عليه اسم مركز شباب.. أين الخدمات والأنشطة.. حيث نضطر معظم الوقت للذهاب لمركز شباب مدينة بلبيس النموذجي لممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية وحضور الدورات المختلفة.. ونحن نطالب وزير الدولة للشباب بأن يعيد النظر في دعم مثل هذه المراكز ماديا بشكل مجد لتوفير احتياجاتنا الحقيقية بعيدا عن الوعود البراقة. وتشير ليلي أحمد زوجة مؤسس مركز شباب الكتيبة إلي أن زوجها رحمة الله عليه انشأ هذا المركز منذ35 سنة بالجهود الذاتية.. حيث تبرع بقطعة الأرض وساهم كل أبناء القرية آنذاك في بنائه وتجهيزه وقتها كان يعتبر المركز نموذجيا لأن احتياجات الشباب في هذه الفترة الزمنية كانت مختلفة عما هو الحال الآن, ولكن حاليا وضعه لا يسر عدوا ولا حبيبا.. فالشباب عازفون عن الوجود به بسبب ضعف إمكاناته.. فهو بدون ملعب أو أنشطة ولا يوجد به سوي غرفة للحاسب الآلي.. حيث يتم تأجير جهاز الكمبيوتر بالساعة.. وغرفة أخري للمكتبة, ولذلك نري انتشار الأعمال الإجرامية ومدمني المخدرات بسبب عدم توافر مكان مجهز يحتوي طاقاتهم وأري هؤلاء الشباب يوميا يمرون أمام منزلي وأتحسر علي وضعهم السييء.