حذر التبت في المنفى من أزمة في مناطق التبت بالصين اليوم، فيما أصبح صبي (14 عاما) أحدث من أحرقوا أنفسهم احتجاجا على الحكم الصيني والذين بلغ عددهم أكثر من 70 تبتيا. وقالت شبكة التبت الدولية في بيان إن القادة الجدد للحزب الشيوعي الحاكم بالصين الذين جرى تعيينهم اليوم يواجهون "أزمة فورية حيث يرفض قطاع كبير من التبت حكم بكين". وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن صبيا (14 عاما) ذكروا هويته باسم واحد فقط "كاربونجيا" توفي بعدما أضرم النار في نفسه عند منتصف النهار تقريبا في بلدة جارتسي في مقاطعة تونجرين المضطربة التي تعرف ب"ريبكونج" بلغة التبت. وقالت شبكة التبت الدولية "رغم تصاعد الإجراءات القمعية في الصين فإن المقاومة داخل إقليم التبت صارت أقوى وأكثر تنوعا على الإطلاق". وقال تنزين جيمي وهو متحدث باسم الشبكة "تواجه القيادة الجديدة للحزب الشيوعي الصيني أزمة، حيث يشجب التبت بالآلاف إخفاقات السياسة الصينية ويدعون إلى الحرية". يشار إلى أن أكثر من 70 تبتيا أحرقوا أنفسهم في الصين على مدار العامين الماضيين توفى منهم نحو 60 شخصا، بحسب تقارير وسائل الإعلام المحلية والجماعات المنفية. وتمثل شبكة التبت الدولية، منظمة التبت الحرة ومقرها لندن وحركة "طلاب من أجل تبت حرة" ومقرها الهند، وعشرات من المنظمات حول العالم.