م الآخر| ترنيمة الحب

الحياة لغز عظيم حير ملايين و ملايين من البشر، الذين جاءوا و اللذين سوف يجيئون إلى هذه الدنيا، ويكتب لهم نعمة الحياة على الأرض.
لهذه الحياة أسرار و أسرار، وكل يوم تبوح لنا الطبيعه بسر من أسرارها الرائعة,يجعلنا نتذوق عظمة الخالق ونعمتة على كل مخلوقاته.
إن الكون كله متصل بذاته،لا يوجد شىء منفصل عن الآخر، جميعنا نشعر بكل ماحولنا، وننقل مشاعرنا الى كل شىء محيط بنا.
سر عظيم يجعل الحياة أعظم، سر كبير يهب الحياة لكل الأحياء، هذا السر هو الذى يجعل الزهور تتفتح عند الربيع، ويحفز الشمس أن تهب للأرض نورها وحرارتها، هذا السر الذى يسعد القمر أن يضىء بوجهه الأرض ومن عليها.
سر الحياة الذى يدفع بالنيل أن يفيض ليروى الورود، والأزهار و الأشجار.
لعلكم جميعا تتسألون ما هذا السر العظيم؟ ما هذه القوة الخارقة؟
حقا أنه لسر عظيم وأنها لقوة رائعة.
إنها قوة الحب!
الحياة هى الحب، و الحب هو الحياة.!
نحن نعيش لاننا نحب الحياة، نأكل لأننا نشتهى الطعام و نحبه,نشتهى الطعام لأنه يساعدنا على أستمرار الحياة.
نشرب الماء لأننا نشتاق أليه,فنشعر بالعطش، شعورنا بالعطش يذكرنا بحب الحياة، لذلك نرتوى عند الشراب لأننا نعى أن الماء يهب لنا الحياة.
الأن ندرك أن الحب هو مصدر الحياة، لذلك علينا أن نزيد من الحب فى حياتنا ,لنزيد من أستمتاعنا بها أكثر وأكثر.
فلننظر للسماء و نحبها، وللأرض و نعشقها، وللقمر ونهواه، وللأشجار و الورود و الأزهار ونذوب فيها.
دعونا نملأ حياتنا بالحب، ولكى يدوم هذا الحب علينا أن نحمد الله و
نشكرة على كل شىء وهبه لنا، مهما كان صغيرا أو كبيرا.
ضئيلا أو عظيما، لنقل جميعا الحمد لله، فلننشر الحب فى كل مكان ,لنستيقظ فى حب، وننام على حب ,ونغنى دائما و دوما ترنيمة الحب.