سادت حالة من الغضب بين الأوساط الشعبية والسياسية بالمنوفية، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعا حزب التجمع وعدد التيارات للتظاهر غدا؛ لمطالبة القيادة السياسية بمزيد من الردود القوية والحاسمة لوقف العدوان بعد سحب السفير المصري. وأصدر حزب التجمع بالمنوفية، واتحاد الشباب التقدمي بيانا أكدوا فيه أن الحزب والاتحاد تابعا حالة التصعيد التي تجري على مدار الأسابيع الماضية من جانب العدو الصهيوني ضد إخواننا في غزة والضفة الغربية، وما صاحب هذا التصعيد من تصريحات إرهابية لقيادات إسرائيل. ويتزامن ذلك مع السعي الجاد للقيادة الفلسطينية في عرض القضيه الفلسطينية في الأممالمتحدة للحصول على صفة عضو مراقب، وكذلك مع الحالة الأمنية المنفلتة في سيناء، على الحدود بين مصر وإسرائيل على مدار الشهور الماضية. ويأتي اليوم، وتستمر عمليات إطلاق القذائف، الأمر الذي أسفر عن استشهاد أحمد الجعبري القائد العسكري لكتائب القسام، واستهداف حركات المقاومة في غزة، وعلى رأسها فصائل الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وكتائب القسام، وألوية الناصر. وأضاف البيان "أننا إذ نحيي الإجراءات التى أعلن عنها الرئيس مرسي اليوم، ونؤكد على أهمية الثبات عليها، وعدم التراجع عنها حفاظا على الحق الفلسطيني". كما أننا ندعو كل القوى السياسية الوطنية إلى الخروج في فعاليات جماهيرية؛ لرفض هذا العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزة، كما نطالب الرئيس مرسي بسرعة فتح معبر رفح، وتقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية والطبية للحالات العاجلة، فيما دانت حركة شباب 6 أبريل المستقلة الاعتداء السافر الذي تتعرض له فلسطين.