رغم ظهور كيان جديد لتوحيد المعارضة السورية "الائتلاف الوطني السوري" إلا أن المخاوف من استمرار نفوذ جماعة الإخوان المسلمين، الذي حققته في المجلس الوطني القديم، لاتزال تشغل بقية الشرائح السياسية في البلاد. وفي تصريحات ل"الوطن"، قال الناشط السياسي السوري، وائل حافظ، والمفوض السياسي للحركة الشعبية للتغيير من باريس:" نفس الوجوه الفاعلة في المجلس الوطني ظهرت من جديد في الائتلاف الوطني، فعملياً أصحاب القرار والنفوذ في المجلس القديم انتقلوا إلى الائتلاف الجديد وأغلبهم من الإخوان المسلمين". واعتبر حافظ أن "الائتلاف الوطني يعد نفس الفيلم ونفس السيناريو "المجلس الوطني" لكن بعنوان جديد ودعاية إعلامية وأفيشات جديدة". ورداً على سؤال حول سبب ظهور الائتلاف قال :إنه فشل تسويق الفيلم السابق" المجلس الوطني". ورأى أن نجاح الائتلاف مرهون بتوسيع الساحة لمشاركة مختلف الأطياف". في المقابل، أكد فاروق طيفور شخصية بارزة في جماعة الإخوان المسلمين بأن الجماعة لن تحتكر السلطة في الساحة السياسية وإدارة الفترة المقبلة. وأضاف أن الإخوان سيكونون جزءا من إطار سوري شامل لإعادة بناء البلاد وشفاء الجروح التي خلفها حكم أسرة الأسد.