قضت محكمة جنايات دمياط برئاسة المستشار موسى النحراوي، قبل قليل، بالإعدام شنقًا للمتهم الأول "إبراهيم. س. أ"، والسجن المشدد 15 عامًا للمتهم الثاني "محمد. ي. م" المتهمين في القضية رقم 1200 لسنة 2013. وتعود تفاصيل القضية لعام 2013م، حينما تلقى قسم شرطة دمياط الجديدة بلاغًا من المواطن "محمود. أ. إ" 27 سنة مهندس كمبيوتر ومقيم بمدينة فارسكور، يفيد بعدم تمكنه منذ 3 أيام من الاتصال بوالد زوجته "إبراهيم. ع. ا" 65 سنة مهندس بالمعاش، ومقيم بعمارة 3 شقة 20 مساكن الكفراوي الحي الثاني المجاورة الثالثة بدمياط الجديدة. وانتقلت قوات مباحث قسم شرطة دمياط الجديدة، برئاسة الرائد أحمد رشدي لمكان البلاغ، وتبين وجود جثة المذكور وجثة زوجته "نجلاء. ا. أ" 30 سنة ربة منزل مسجاتان بصالة الشقة وبهما بعض الإصابات بالرأس وآثار دماء بالصالة. كما تبين وجود جثة نجل المذكوره "يوسف. م. ا" 12 سنة ملقاة على سرير بأحد الحجرات ويوجد آثار سحجات وكدمات على رقبته ووجود أنبوبة غاز بها خرطوم مقطوع بصالة الشقة. وتم إخطار قسم الأدلة الجنائية، للانتقال لمكان البلاغ ورفع البصمات وإجراء المعاينة وكلفت إدارة البحث الجنائي برئاسة العميد سيد العشماوي رئيس المباحث الجنائية بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها لضبط الجاني. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 112 إداري قسم شرطة دمياط الجديدة لسنة 2013، وبعمل التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها تبين أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من "إبراهيم. س. أ" شقيق المجني عليها و"محمد. ي. م"صديقه. وأكدت التحريات، استيلاء المتهمين على المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها وكذلك التليفونات المحمولة، وبتقنين الإجراءات قامت مأمورية سرية برئاسة العقيد محسن نجيب لمكان إقامة المتهمين بمحافظة الدقهلية وتمكنت القوات من ضبطهما، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة اعتقادًا منهم بأن المجني عليها تمتلك كمية كبيرة من المشغولات الذهبية التي تمكنهم من فك أزمتهم المالية. واعترفا بقيامهما بمغافلة المجني عليها أثناء استضافها شقيقها بالانهيال عليها وزوجها بالأسلحة البيضاء، إلا أن لفظا أنفاسهما ثم توجهوا لغرفة الطفل وخنقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقاما بأحضار أنبوب بوتجاز من المطبخ ووضعاه بجوار المجني عليهم وفتحوه لإخفاء معالم الجريمة. كما اعترفوا ببيعهم جزءً من المشغولات الذهبية بإحدى محلال مدينة دكرنس.