قررت محكمة جنايات دمياط برئاسة المستشار موسى النحراوي اليوم، بمد أجل النطق بالحكم على المتهمين في القضية رقم1200لسنة 2013 والمتهم فيها كلا من إبراهيم سعيد أحمد أحمد عيسى ومحمد يحيى محمد علي عزالدين لجلسة 12 يوليو. وتعود تفاصيل القضية لعام 2013م حينما تلقى قسم شرطة دمياط الجديدة بلاغا من المواطن محمود أحمد إبراهيم كيرة، 27 سنة مهندس كمبيوتر ومقيم بمدينة فارسكور، يفيد بعدم تمكنه منذ ثلاثة أيام من الاتصال بوالد زوجته إبراهيم عبد الرحمن محمد عبد الرحمن، 65 سنة مهندس بالمعاش ومقيم بعمارة 3 شقة 20 مساكن الكفراوي الحي الثاني المجاورة الثالثة بدمياط الجديدة. وانتقلت قوات مباحث قسم شرطة دمياط الجديدة برئاسة الرائد أحمد رشدى لمكان البلاغ وتبين وجود جثة المذكور وجثة زوجته نجلاء السعيد أحمد عيسى 30 سنة ربة منزل مسجاتان بصالة الشقة وبهما بعض الإصابات بالرأس وآثار دماء بالصالة كما تبين وجود جثة نجل المذكوره يوسف مصطفى الطاوسى 12 سنة ملقاه على سرير بأحد الحجرات ويوجد آثار سحجات وكدمات على رقبته ووجود أنبوبة غاز بها خرطوم مقطوع بصالة الشقة. وتم إخطار قسم الأدلة الجنائية للانتقال لمكان البلاغ ورفع البصمات وإجراء المعاينة وكلفت إدارة البحث الجنائي برئاسة العميد سيد العشماوي رئيس المباحث الجنائية بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها لضبط الجاني. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 112 إداري قسم شرطة دمياط الجديدة لسنة 2013، وبعمل التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها تبين أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من إبراهيم سعيد أحمد أحمد عيسى شقيق المجني عليها ومحمد يحيى محمد علي عزالدين صديق. وأكدت التحريات قيام المتهمين بالاستيلاء على المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني علها وكذلك التليفونات المحمولة، وبتقنين الاجراءات قامت مأمورية سرية برئاسة العقيد محسن نجيب لمكان إقامة المتهمين بمحافظة الدقهلية. وتمكنت القوات من ضبطهما وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أعترفا بإرتكاب الواقعة اعتقادا منهم بأن المجنى عليها تمتلك كمية كبيرة من المشغولات الذهبية التى تمكنهم من فك أزمتهم المالية واعترفا بقيامهما بمغافلة المجني عليها أثناء استضافها شقيقها بالانهيال عليها وزوجها بالأسلحة البيضاء إلى أن لفظا أنفاسهما ثم توجهوا لغرفة الطفل وخنقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقاما بإحضار أسطوانة بوتجاز من المطبخ ووضعاه بجوار المجني علهم وفتحوه لإخفاء معالم الجريمة، كما اعترفوا ببيعهم جزء من المشغولات الذهبية بأحد محال مدينة دكرنس.