استبيان عن مغادرة الشباب الكنيسة.. وعزمي: يواجهون الإباحية والإلحاد

قال القمص إبراهام عزمي مسؤول الإعلام الدولي بالولايات المتحدة وقاعدة البيانات التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الاستبيان الذي ستطرحه الكنيسة لأول مرة، على الشباب القبطي في الداخل والمهجر، يوم 25 يوليو الجاري، عن مغادرة الشباب للكنيسة، يأتي "بحثًا عن الشباب الضائع بعيدًا عن حظيرة الله، حيث يواجه الآن كل الشباب المتدين في كل بقاع العالم، ذئابًا شرسة يطلقها الغرب، متمثلة في الإباحية الأخلاقية، والإلحاد، والمخدرات، والتفكك العائلي"، حسب قوله.
وأضاف عزمي، في بيانه، اليوم، أن معظم الشباب القبطي يتعرض لتلك المعركة الشرسة ويخوضها وينتصر فيها وأن تركت فيه آثار جرح غادر، لكن بعضهم يخسر المعركة طريحًا وصريعًا في طين الانحطاط، لأن هذه الذئاب لا تميز بين أي جنس أو بلد أو لون أو دين أو مذهب.
وأشار عزمي، إلى وجود 4.2 مليون موقع إباحي على الإنترنت، ومتوسط بحث الأشخاص عن هذه المواقع، 68 مليون مرة يومياً في كل أنحاء العالم.
وتابع عزمي، أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجه ب"البحث عن كل خروف ضال من الشباب"، ولهذا وضعت هذه الدراسة، وكان أحد أهدافها هو إظهار استعداد الكنيسة للاستماع للشباب، وأهاليهم، بآذان صاغية، ومد يد المعونة لإنقاذهم من يد هذا الشيطان الغريب علينا، المتربص بأولادنا.
وأشار مسؤول الإعلام الدولي بالكنيسة، إلى أن هذا الاستبيان سيتم توزيعه ومتابعته على الموقع الإلكتروني