أقر المتهم الثالث في قضية تنظيم أجناد مصر أبوبكر أحمد رمضان يوسف، فى التحقيقات، بأنه فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو شارك باعتصامى رابعة العدوية والنهضة وكذا فى المسيرات والتظاهرات التى نظمها تنظيم الإخوان بمحيط سكنه بمنطقتى صفط اللبن وبولاق الدكرور، وأن المتهم الثانى، الذى يعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، عرض عليه الانضمام لتنظيم أجناد مصر، كما دأب المتهم الثانى على عقد لقاءات تثقيفية له والمتهم الرابع تناولت دراسة وعرض الأفكار التكفيرية والجهادية. وأضاف أنه بتاريخ 24/3/2015 طلب منه المتهم الثانى المشاركة بإحدى العمليات العدائية الخاصة بتنظيم أجناد مصر، وأنه -أى المتهم الثانى- وضع مخططاً للتنفيذ بأن اتفق معه على الوجود برفقته أثناء تنفيذ عملية الاعتداء على سفارة الكونغو وسرقة الأسلحة الخاصة بقوات الشرطة القائمة على تأمين السفارة وأسند للمتهم الرابع قيادة الدراجة البخارية وانتظارهما بالقرب من مكان الواقعة لتأمين هروبهما، ونفاذاً لذلك تقابل والمتهم الثانى مع المتهم الرابع واستقلا معه دراجته البخارية وتوجهوا صوب السفارة سالفة الذكر، وما إن ظفر المتهم الثانى بمجند الشرطة القائم على تأمين السفارة -المتوفى أيمن سيد سالم- حتى أطلق عدة أعيرة نارية صوبه، فأسرع المجند الآخر -الشاهد الخامس والعشرون- صوب المتهم الثانى محاولاً الإمساك به فعاجله الأخير بعيار نارى، وعقب ذلك حاول المتهم سالف الذكر الفرار إلا أن الأهالى تمكنوا من ضبطهما بينما تمكن المتهم الرابع من الفرار. وأقر المتهم الخامس حسين حسن عز الدين محمد حسن فى تحقيقات القضية بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وأن هذه الجماعة أسّسها وأمدّ أعضاءها بالعبوات اللازمة لتنفيذ أغراضها القيادى المتوفى همام محمد أحمد عطية، وعرف من أعضائها المتهمين الأول والثانى والرابع، والعشرين، وأنه -أى المتهم- شارك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية، فضلاً عن رصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى. وأبان، تفصيلاً لذلك، اعتناقه ذات الأفكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر وأنه وفى غضون شهر نوفمبر 2014 دعاه المتهم الثانى للانضمام لتنظيم أجناد مصر وهو ما لاقى قبولاً لديه، وتقابلا مع المتهم العشرين الذى يتخذ اسماً حركياً «سيف» والذى استعرض معه الأفكار التفكيرية العدائية للتنظيم. وفى اعقاب ذلك تقابل مع المتهمين العشرين وآخر يتخذ أسماء حركية «أسامة، سيف» والقيادى المتوفى سالف الذكر الذى طلب منه اتخاذ اسم حركى، وتغيير الهواتف المحمولة واستخدام البرامج الإلكترونية المشفرة فى التواصل مع أعضاء الجماعة تجنباً للرصد الأمنى، وقام بتدريبه على رصد الأهداف الشرطية، ووضع العبوات الناسفة وتوجيه موجتها الانفجارية تجاه الأهداف الشرطية والعسكرية، وأنه فى إطار تنفيذ أغراض الجماعة أمده القيادى المتوفى بمبالغ مالية لشراء الهواتف المحمولة ولإنفاقها على تنقلاته لرصد التمركزات الشرطية والعسكرية، وأنه وفى إطار انضمامه للجماعة سالفة الذكر ونفاذاً لتكليفات القيادى المتوفى سالف الذكر قام برصد التمركز الأمنى بشارع الهرم أمام أحد المولات التجارية «سيتى مول» ووقف خلاله على عدد أفراده ومواعيد تمركزه وانصرافه، حيث أمدّ القيادى سالف الذكر بتلك المعلومات، وفى غضون شهر ديسمبر عام 2014 رصد والمتهم الأول التمركز الأمنى بمحيط جامعة عين شمس، وقام القيادى المتوفى سالف الذكر بإعداد عبوة ناسفة وتوجهوا جميعاً إلى محيط المكان آنف البيان، حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة بمحيطه وتوجيه موجتها الانفجارية إلى المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة، وتربصوا منتظرين قدوم تلك القوات، إلا أنه تم ضبط العبوة فقام المتهم المتوفى بتفجيرها بالاتصال بها هاتفياً أثناء محاولة قوات الشرطة إبطال مفعولها ونجم عن ذلك إصابة أحد ضباط الشرطة. وفى أعقاب ذلك تقابل مع المتهمين الأول والقيادى المتوفى سالف الذكر وآخر يتخذ اسماً حركياً «هيثم» وأبلغه المتهم المتوفى بأن الحركى هيثم هو قائد خليته الإرهابية التى تضمه والمتهم الأول، وأنه تم تكليفهما من مسئول خليتهما الحركى «هيثم» برصد التمركز الأمنى المكلف بتأمين محيط جامعة عين شمس لاستهدافه مرة أخرى، حيث قاما برصده، وتقابلا لاحقاً مع المتهم المتوفى والحركيين «هيثم»، و«ياسين»، وكلفهم المتوفى سالف الذكر برصد التمركز الأمنى المكلف بتأمين محيط سينما رادوبيس بالهرم، ونفاذاً لذلك قام -أى المتهم الخامس- وأعضاء الخلية برصده، حيث تولى مسئول الخلية الحركى «هيثم» إمداد القيادى المتوفى بما وقفوا عليه من نتائج الرصد، وفى اليوم التالى تقابلوا جميعاً مع الأخير الذى كان بحوزته عبوة ناسفة قاموا بزرعها بمحيط سينما رادوبيس فى المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة وتوجيه موجتها الانفجارية صوبهم، وتربصوا بالمكان آنف البيان لتفجيرها، إلا أنه تم ضبطها وإبطال مفعولها. وأضاف المتهم انقطاع اتصالاته مع أعضاء الجماعة نتيجة خلل فى وسيلة الاتصال الإلكترونية معهم، وتواصل مع عضو الجماعة المتهم الثانى، وفى غضون شهر فبراير عام 2015 اتفقا على تنفيذ وقائع سرقة أموال أبناء الديانة المسيحية باستخدام أسلحة نارية بحوزة الأخير بحثاً عن تمويل مادى لأعضاء التنظيم بلوغاً لتنفيذ أهدافه، ونفاذاً لذلك المخطط وضع المتهم الثانى مخططاً لاستهداف إحدى الصيدليات الكائنة بمدينة ناهيا حدد به أدوار منفذيها وأعد لذلك سلاحين ناريين أحدهما طبنجة حلوان. وفى الموعد المحدد لتنفيذ الواقعة استقلا دراجة بخارية قيادة المتهم الرابع وبحوزة المتهم الثانى سلاح نارى -مسدس ماركة حلوان- وبحوزته، أى المتهم الخامس، سلاح نارى تحصّل عليه من المتهم الثانى، وبوصولهم لمكان الواقعة ليلاً ترجّل المتهم الثانى ودلفا إلى الصيدلية وأشهرا أسلحتهما النارية تجاه العاملين بها وتمكن المتهم الثانى من الاستيلاء على مبلغ مالى وبعض من الأدوية وتمكنوا من الفرار عقب ذلك، وعقب مرور سبعة أيام وبذات المخطط آنف البيان تمكنوا من سرقة صيدلية بيتر صفوت بمنطقة بولاق الدكرور.