أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، أن الحوار حول إعداد الدستور وعمل الجمعية التأسيسية مستمر، وقال إن مؤسسة الرئاسة أكدت مرارا عدم تدخلها في أعمال الجمعية، وأن الهدف من اللقاءات التي يجريها الرئيس مع مختلف القوى الوطنية هو تقريب وجهات النظر من خلال مؤسسة الرئاسة والوصول إلى توافق حول المواد المختلف عليها. وأشار الدكتور ياسر علي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن الرئيس محمد مرسي سيستقبل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل. وأوضح أن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التي يجريها الرئيس مع رموز العمل الوطني في مصر واستعراض المشهد الداخلي. وأشار إلى أن هذه اللقاءات أسفرت عن نتائج طيبة وأن الحوار بين القوى ما زال يحتاج إلى جولات أخرى، وأن الرئاسة ستواصل الحوار من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ما يؤهل إلى الانطلاق بقوة إلى مرحلة من الانتعاش الاقتصادي وتدفق الاستثمارات والسياح، وهو هدف يتفق عليه الجميع.