تخلص 3 مسلحين مجهولين، مساء أمس، من سائق بقتله بطلق ناري في الصدر أودى بحياته على الفور، بهدف الاستيلاء على سيارته التاكسي. أفادت التحريات والتحقيقات بأن المجني عليه يدعى سهيب سيد عيسي الدسوقي 24 سنة، مقيم في الزاوية الحمراء ويعمل سائقا على السيارة التي كانت بحوزته، وأثناء مروره أسفل كوبري مسطرد في الساعة الثانية بعد منتصف الليل استوقفه 3 أشخاص مجهولين، وطلبوا منه توصيلهم، وفي الطريق أخرج أحدهم فرد خرطوش وأصابه برصاصة في القلب، وألقوا بجثته في ترعة الإسماعيلية وأخذوا السيارة وفروا هاربين، وتوصلت التحريات بأن الواقعة كانت بغرض السرقة، ولم تتهم أسرته أحدا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريحها لمعرفة سبب الوفاة، وتم تحرير المحضر رقم 3969 إداري الزاوية الحمراء، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وقال والد القتيل سيد عيسى الدسوقي 55 سنة، عامل، ل"الوطن"، "حسبي الله ونعمة الوكيل في الشرطة، هي السبب في اللي حصل"، وأضاف "عند قيام الثورة، وركود جميع الأشغال، فكر سهيب في العمل كسائق، وطلب من صاحب سيارة تاكسي أن يعمل لدية فوافق، حتى يستطيع إتمام زواجه". وأضاف سعيد صادق 54 سنة، إحنا جيران وسهيب ده ابني، والفاجعة أنهم أخبرونا بأنه قتل وسرقت السيارة أثناء مروره أسفل كوبري مسطرد، وبجوار كمين الشرطة، الذي قال إنه شاهد 3 أشخاص يستقلون السيارة ويقتحمون الكمين في الاتجاه العكسي وبسرعه جنونية، ومع ذلك لم يفكروا أن يطاردوهم ويلقوا القبض عليهم، عشان كده دم سهيب في رقبه الشرطة".