أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، توقيف ثلاثة أشقاء سعوديين يشتبه بتورطهم في التفجير الذي تبناه تنظيم "داعش"، واستهدف مسجد الإمام الصادق الشيعي في الكويت وأسفر عن مقتل 26 شخصا. وقالت وزارة الداخلية، في بيان "أسفرت التحريات المشتركة عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق، منهم اثنين من مواليد دولة الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع يوجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي هناك". وأضاف البيان، أنه تم اعتقال أحدهم في الكويت وآخر في محافظة الطائف غرب المملكة، أما الثالث فتم "رصد وجوده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي حيث تمت محاصرته، وأثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليه، وتوجيه النداءات إليه بتسليم نفسه، بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، ما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه، واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه". وتابع "نتج عن تبادل إطلاق النار، إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى"، وعثر خلال المداهمة على رايات تنظيم "داعش" الإرهابي. كانت السلطات، أعلنت السبت مقتل المطلوب السعودي يوسف عبداللطيف شباب الغامدي في الطائف خلال مداهمة للشرطة بعد محاولته الهرب، وتم توقيف ثلاثة مشتبه بهم خلال العملية. والأحد، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن إحالة أكثر من 40 شخصا إلى القضاء للاشتباه بعلاقتهم بتفجير 26 مايو الذي نفذه انتحاري سعودي، وتبنى تنظيم "داعش" تفجيرات دامية في مايو استهدفت مسجدين للشيعة في شرق السعودية.