وقع الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، اليوم، مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والصندوق الاجتماعي للتنمية. وتهدف مذكرة التفاهم للوصول إلى نموذج قابل للتطبيق لدعم وتنمية واستدامة أنشطة المشروعات الصغيرة بمصر، كنواة لوضع سياسة وطنية للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا، بمقر مجلس الوزراء. ويعمل الطرفان من خلال مذكرة التفاهم بضمان الالتزام البيئي في جميع المشروعات بالمراحل "قبل وأثناء الإنشاء وأثناء التشغيل"، التي تمول من خلال الصندوق الاجتماعي للتنمية، وما يلزم ذلك من قيام جهاز شؤون البيئة بتيسير حصول مشروعات الصندوق على الموافقات البيئية اللازمة والمنصوص عليها بقانون البيئة، وطبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1034 لسنة 2015 الصادر بتاريخ 30 أبريل 2015. ويقدَّم الدعم الفني لرفع قدرات العاملين بالصندوق الاجتماعي للتنمية والجهات الكفيلة والوسيطة، لتحقيق الالتزام البيئي المطلوب وتحقيق مبادئ الإنتاج الأنظف في قطاع التنمية الصناعية والاقتصاد الأخضر بصفة عامة، والتعاون في تحديد مجالات جديدة للاستثمار في مجالات المشروعات البيئية والعمل على إقامة وتطوير والتوسع في المشروعات الصغيرة العاملة في مختلف المجالات البيئية. ويعمل على تحفيز المشروعات العاملة في المجالات البيئية على التطور الدائم من خلال مساعدتها فنيًا وتوفير فرص عمل خاصة للشباب من الجنسين وتبادل الخبرات الفنية بما ينعكس على تقديم مزيد من الدعم ورفع قدرات المشروعات الصغيرة، وتحقيق ترشيد استخدام الموارد الطبيعية وتعظيم الموارد المتاحة، والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة وتنفيذ مشروعات لترشيد وتحسين كفاءة الطاقة والتعاون في التدريب على التكنولوجيات البيئية خصوصًا في مجالات إدارة وتدوير المخلفات. ومن ناحية، وقع المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة بتوقيع بروتوكول تعاون بين الصندوق الاجتماعي للتنمية ووزارة البيئة "مشروع جمع وكبس قش الأرز"، حيث يهدف البروتوكول إلى قيام الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع وزارة البيئة في مجال عمليات جمع وكبس قش الأرز خلال موسم حصاد الأرز، والذي يبدأ من شهر سبتمبر وحتى شهر ديسمبر من كل عام، للحد من ظهور السحابة السوداء نتيجة حرق قش الأرز في العديد من المحافظات الكثيفة زراعة للأرز ومنها على سبيل المثال لا الحصر محافظتي الشرقية والدقهلية. ويشمل نطاق عمل البروتوكول المخلفات الزارعية الأخرى مثل حطب الذرة وحطب القطن وتقليم الأشجار، وفقًا لمتطلبات الصناعة، وتمهيدًا لتدويرها وتجهيز خلطة إنتاج بدائل الطاقة أو أي منتج آخر ذات عائد اقتصادي، لمنع الحرق المكشوف لهذه المخلفات، في نطاق المحافظات محل البروتوكول بشرط أن يتم تجميع هذه المخلفات في المواسم الأخرى بخلاف موسم قش الأرز، لضمان استمرار العمل طوال العام وليس في موسم القش فقط.