ذكرت وكالة فارس الإيرانية، أن علي أكبر ولايتي، رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد أن الأسبوع المقبل سيشهد تطورًا هامًا في العلاقات الإقليمية بين الدول الثلاث إيرانوسوريا والعراق. وخلال استقباله في طهران اليوم، وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار، أكد "ولايتي" على ثبات موقف إيران الداعم لسوريا في محاربة الإرهاب والتطرف، قائلًا إن "سوريا كانت دومًا في الخندق الأول في مواجهة الكيان الصهيوني، وهي تواجه حاليًا أدواته ومرتزقته والمشروع الإرهابي الذي يهدف إلى ضرب محور المقاومة في المنطقة وإضعافه خدمة للمشروع الصهيوأمريكي". وأضاف رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، أن الإرهابيين لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في سوريا والمنطقة مهما زادوا من تصعيدهم وإرهابهم، معربًا عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري الذي صمد والتف حول جيشه وقادته. وأشار إلى أن الدول التي تقدم الدعم والمال والسلاح والتدريب للتنظيمات الإرهابية تخطئ في حساباتها، مشددًا على أن الإرهاب وآثاره التدميرية سيرتد على داعميه ومموليه.