صرحت نجوى طنطاوي، وكيل لجنة الصحافة والصحفيين بالمجلس الأعلى للصحافة، أنها لم تعتزل العمل الصحفي للاستراحة كما نشرت جريدة الأسبوع في عددها اليوم، مؤكدة أن لديها من المشروعات والأفكار ما يتعدى النشر الصحفي إلى تنظيم المهنة التي تعتز بالانتماء لها منذ أن كانت طالبة بكلية الإعلام. وأضافت طنطاوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن عملها في المجال الاجتماعي والخيري ليس مادة للنشر، وأنه يتم بالتوازي مع عملها الصحفي، مشيرة إلى أن استقالتها من جريدة الأسبوع ترجع إلى خلاف مهني وعدم توافق مع السياسة التحريرية للجريدة، التي تغلِّب الاتجاه السياسي على القواعد المهنية. وتابعت: "فضَّلت ألا يصل الخلاف إلى مرحلة الصدام، وتحملت إيقاف راتبي لمدة خمسة أشهر متصلة احتراما لعلاقات الزمالة والعمل". جدير بالذكر أن جريدة الأسبوع احتلت خلال فترة عمل طنطاوي بها المركز الأول على مستوى الإصدارات في عدد جوائز نقابة الصحفيين، خاصة في التحقيقات الصحفية، فضلا عن أن أحدث تلميذة لها حصلت على ثلاث جوائز في عام واحد، منها جائز الاتحاد الأوروبي. وشاركت طنطاوي في تأسيس الجريدة منذ أغسطس 1996، وأشرفت على قسمي التحقيقات والتدريب، وحصلت على عدد من الجوائز الصحفية، وتم اختيارها في التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للصحافة.