نجوم الفن: التنظيم بمهرجان العلمين عالمي.. والإبهار في كل مكان

سيطر الشعور بالفخر والاعتزاز على صُناع ونجوم مهرجان العلمين فى دورته الثانية، نظراً لحالة التطور الكبيرة التى يشهدها المهرجان فى هذه النسخة، سواء على مستوى الحفلات الغنائية أو المسرحيات المعروضة، وأجمع الفنانون على خروج جميع الفعاليات بشكل مبهر ومختلف.
وكشف عدد من نجوم المهرجان وصُناعه، ل«الوطن»، عن انطباعاتهم من مشاركتهم فى هذه الدورة التى وصفها الكثيرون بالمميزة، مشيدين بجهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى خروج المهرجان بشكل مميز ومُشرف.
«منير»: المهرجان قريب لقلبى
الفنان محمد منير قال: «شعرت بسعادة بالغة خلال مشاركتى بحفل غنائى فى مهرجان العلمين الجديدة، انطلاقاً من إيمانى بحاجة الشباب إلى المزيد من البهجة والتفاؤل، وأؤكد بأن همى الأول والأخير إسعاد الجمهور من أصغر طفل لأكبر شخص فى مصر، لأن بلدنا بحاجة للفرحة، والغناء أسهل طريق للفرحة».
ووجَّه الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تنظيمها المهرجان بشكل عام وحفلته بشكل خاص، وأضاف: «الحقيقة أن مهرجان العلمين قريب لقلبى، وحرصت على الغناء لفلسطين لأن الوضع الراهن يستلزم غنائى لهم للتعبير عن معاناتهم، ولا أملك سوى صوتى للتعبير عما يحدث حولى، وأنا دائماً أحاول توصيل معاناة الجمهور من خلال أعمالى الغنائية».
«فؤاد»: جمهورى أغلى حاجة عندى
وقال الفنان محمد فؤاد: «لا أُخفى شعورى بالفرحة بالأجواء التى شهدها حفل (كاسيت 90) بمهرجان العلمين، ولمست تفاعل الجمهور بمختلف فئاته وأعماره مع كل الأغنيات، وسعادتى تضاعفت بحضور أولادى للحفل وتفاعلهم مع أغنياتى».
ووجه الشكر لجمهوره لأنه يحظى بمكانة كبيرة لديه، وفقا لقوله: «دايماً بيسألوا عليا وواقفين ورايا فى كل الأوقات من أول ما ظهرت لحد دلوقتى، وسعيد بوجود مهرجان العلمين الجديدة والتطور الكبير الذى يشهده، لأن مصر دوماً على رأس الهرم الفنى فى الوطن العربى.. بلدنا طلع منها عمالقة الفن فى عالمنا العربى، ويتم التعامل معنا فى البلدان العربية من هذا المنطلق».
«حداد»: انبهرت بالمستوى العالمى
وبعد غياب عامين عن الحفلات فى مصر، أعاد مهرجان العلمين فى نسختة الثانية المطربة ديانا حداد للقاء جمهورها مجدداً بحفل غنائى مكتمل العدد، تملأه الزغاريد المصرية، وقالت ديانا إن القائمين على مهرجان العلمين جعلوا منه مهرجاناً عالمياً، وحقق صدى كبيراً منذ دورته الأولى على كل المستويات.
وأضافت: «كنت أعلم هذا من قبل مشاركتى بالمهرجان، ولكن عندما شاركت وعايشت الأمر بنفسى انبهرت بالمستوى العالمى والإمكانيات المميزة والمتوفرة فى المهرجان، فهو لا يقل أهمية عن مهرجانات عالمية، ويروق لى كثيراً التنوع الذى تشهده الدورة الثانية من «العلمين»، الذى لم يكتفِ بإقامة حفلات غنائية فحسب، ولكن حرص على وجود أنشطة رياضية ومسرح وأنشطة خاصة بالأطفال، فهو مهرجان متكامل، ولذلك أحب أن أشكر الشركة المتحدة المنظمة للحدث على التنظيم الرائع كعادتها».
«نمرة»: «العلمين» مدينة خلابة
أما الفنان حمزة نمرة فقال: «تشرفت باختيارى للمشاركة بحفل غنائى فى الدورة الثانية لمهرجان العلمين الجديدة، وأنا من محبى مدينة العلمين لجمالها ولطبيعتها الخلابة، وسبق أن زرتها مع عائلتى فى وقت سابق، وتفاجأت بحالة الزحام المنتشرة فيها رغم أنها مدينة جديدة، ولكن شعرت من الأجواء كأننى موجودة فى مناطق المعمورة والعجمى بالإسكندرية».
وأضاف: كل الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التنظيم الجيد، وخروج حفلى بهذا الشكل المبهر، وحرصت خلال الحفل على تقديم أشكال مختلفة من الموسيقى لإرضاء جميع فئات الجمهور، وأتمنى أن أكون قد وُفقت فى الحفل، وأقول للجمهور: «قدمت حفلة نالت إعجابكم»، وأقول لجمهور القاهرة «هستناكم فى حفلى بمهرجان محكى القلعة للموسيقى والغناء، وإن شاء الله نقدم حفلة حلوة».
وقال حسن الرداد: «قدمنا توليفة كوميدية فى (التليفزيون)، وسعيد للغاية بعرض مسرحية التليفزيون ضمن فعاليات مهرجان العلمين، فهو مهرجان مهم ويشمل العديد من الفعاليات، وقدمنا توليفة كوميدية مضحكة جمعت بين كبار نجوم الكوميديا».
وأضاف: «أشعر بانبهار كبير تجاه مدينة العلمين الجديدة، لأنها مكان ساحر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأراها منطقة جاذبة للسياحة بشكل كبير نظراً لموقعها الجغرافى المتميز، وأشعر بفخر كبير تجاه مهرجان العلمين فى دورته الثانية نظراً لفعالياته الفنية والرياضية المتنوعة، وأتمنى مزيداً من التطور والنجاح للمهرجان خلال دوراته المقبلة».
ويرى «أوس أوس» أن عرض مسرحية التليفزيون يدعو للفخر، وقال: «مهرجان العلمين فى رأيى يحمل صفات عالمية على أرض مصرية، لأنه نجح فى خلق حالة كبيرة من الرواج الفنى والترفيهى داخل مدينة العلمين الجديدة، التى كانت بعيدة عن الأنظار رغم أجوائها الساحرة وطبيعتها الخلابة، وأوجِّه الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التطوير الدائم فى كافة المجالات».