أسرار في حياة أمير عيد قبل حفل كايروكي بالعلمين.. لماذا ذهب لطبيب نفسي؟

يستعد أعضاء فرقة كايروكي للقاء جمهورهم ومعجبيهم، في حفلهم المنتظر يوم 23 أغسطس المقبل خلال فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، و«كايروكي» فرقة روك مصرية تأسست بشكل رسمي عام 2003، وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة بين قطاع الشباب بفضل كلمات وألحان الأغاني التي تلمس قلوبهم وتداعب أحلامهم.
ونجح مغني الفرقة أمير عيد في الاستحواذ على قلوب الشباب، من خلال تقديم مجموعة من الأغاني المختلفة، مثل «مربوط بأستك» و«نفسي أحبك زي زمان» و«يا أبيض يا أسود»، والتي من المقرر تقديمها خلال حفل الفرقة في مهرجان العلمين، وفي إطار هذا نستعرض ملامح وأسرار من حياة أمير عيد، حسب تصريحاته في برنامج «سولد أوت كامل العدد»، على قناة «CBC».
علاقة أمير عيد بوالدته
كشف أمير عيد، سبب ذهابه إلى الطبيب النفسي في عام 2018، إذ كان يشعر بعدم فهم نفسه وعدم الرغبة في الحياة، فضلًا عن فقدان الشغف والحب: «حسيت إني معنديش مشاعر كره ولا حب، وكل حاجة ملخبطة جوايا»، مؤكدًا أن تلك الأزمة كانت سببًا في فهم نفسه بشكل أفضل وهدفه من الحياة.
وتحدث عيد، عن العلاقة القوية التي تربط بينه وبين والدته، مشيرًا إلى المتاعب والصعاب التي تحملتها على مدار السنوات لتربيته، خاصة بعد انفصالها عن والده: «مكنتش بفرح لما بتجيبلي حاجة، لأني كنت بحس أن الحاجة ديه جت بعد تعب كبير أوي هي عاشته»، معبرا عن حزنه الشديد نتيجة مرضها بالزهايمر، الذي حال دون شعورها بكثير من الأمور حولها، من بينها خطوات نجاحه: «كنت بوعدها دايمًا أني هسفرها وأعملها حاجات كتير لما أنجح وأكبر، بس مقدرتش أعمل ده بسبب مرضها».
حب أمير عيد للتمثيل
فيما يتعلق بحبه الكبير للتمثيل والمشاركة في الأعمال الدرامية، قال أمير عيد: «كنت بمثل بحب في مسلسل ريفو، وعرفت هما بيحبوا التمثيل ليه، لقيت التمثيل مكان أقدر أطلع فيه طاقتي وأتقمص شخصيات وأضرب حد أو أحب بنت».
أكد أمير عيد، خلال لقائه في برنامج «سولد أوت كامل العدد»، حبه الكبير للجيتار: «كان عندي غضب وتمرد، ولما مسكت الجيتار بقيت إنسان هادي»، مؤكدًا أنه شعر وكأن الجيتار ونيس حياته الذي يمكنه إطلاعه على أسراره وأفكاره والحديث معه.
يشار إلى أن مهرجان العلمين الجديدة يأتي في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ،لإطلاق مبادرات وطنية تهدف إلى تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة، وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي.