الاحتجاجات الفنزويلية تتصاعد.. مظاهرات جديدة ضد فوز نيكولاس مادورو

اندلعت احتجاجات جديدة في العاصمة الفنزويلية كاراكاس بعد النتيجة المتنازع عليها للانتخابات الرئاسية في البلاد، وتجمع الآلاف في وسط المدينة لإظهار معارضتهم ضد فوز الرئيس نيكولاس مادورو، وفقًا لما جاء في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
تفاصيل حول الاحتجاجات الفنزولية
ووفقًا لمسؤولين محليين فإنّ نحو 750 شخصًا اعتقلوا، كما صرحت منظمتان غير حكوميتين بارزتين في البلاد إن عدة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب العشرات، وفي الوقت ذاته أفاد الكثيرون إنهم لن يتوقفوا حتى تشكيل حكومة جديدة، ووضح البعض إن هذا لن يتحقق إلا إذا انضمت قوات الأمن إلى المتظاهرين المعارضين.
وفي هذا السياق وردا على الاحتجاجات الفنزويلية، قال الجنرال فلاديمير بادرينو في بيان رسمي، إنّ الرئيس نيكولاس مادورو يتمتع بالولاء المطلق والدعم غير المشروط من الجيش، ووصف وزير الدفاع الفنزويلي يوم الثلاثاء الاحتجاجات بأنها «انقلاب».
وأضاف أحد المتظاهرين المناهضين للحكومة الفنزويلية إنه رأى دليل على تزوير الانتخابات، مضيفا: «نحن متأكدون تماما من التلاعب في نتيجة الانتخابات، عملت في كشك انتخابي والحكومة لا تعترف بالأصوات، لقد أوقفوا جميع فرز الأصوات في منتصف الليل. لا يريدون أن يعرف العالم أنهم خسروا».
مظاهرات مع الرئيس الفنزويلي
في جزء آخر من المدينة، احتشدت مجموعات مؤيدة للرئيس مادورو أيضًا لإظهار دعمهم له.
وصرحت نانسي رامونيس، متظاهرة مؤيدة للرئيس: «لم تثبت المعارضة أي من ادعاءاتها. إذا قالوا إن هناك غشا في الانتخابات، فعليهم إثبات ذلك، لديهم دائما أجندة خفية، هذا انقلاب لن نسمح به»
كما أعرب فولكر تروك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن قلقه إزاء التوتر والعنف المتزايدين في فنزويلا، داعيًا السلطات إلى احترام حقوق جميع الفنزويليين في التجمع والاحتجاج السلمي.