قالت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج، إن المشاركة الكبيرة في استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي ببرلين، ساهمت في تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة لدى البعض في ألمانيا، وتوضيح حقيقة الوضع السياسي بعد ثورة 30 يونيو . وأعربت الجبهة التي تتخذ من باريس مقرًا لها - في بيان اليوم - عن سعادتها الغامرة بالمشاركة مع جموع المصريين في أوروبا الذين احتشدوا تحت شعار "علشانك يا مصر" للاحتفاء بزيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا ، مؤكدة أنه "بما لا يدع مجالًا للشك تلتف جموع الشعب المصري حول قياداتها وتثق بسياساتها وتؤيدها. وقال منسق الجبهة عمر حشيش - في البيان - إن جميع المصريين المشاركين في الاستقبال رفعوا شعارات تنادي بالحياة لمصر وتؤكد ترابط النسيج الوطني وترابط الشعب وكل مؤسساته. وتقدمت الجبهة بالتهنئة للشعبين الألماني والمصري على نجاح قيادتي البلدين في إتمام زيارة ناجحة أثمرت التعاون المشترك في اتجاهات عدة تخدم مصالح البلدين وتعزز العلاقات بين الشعبين. ولفت البيان إلى أن ألمانيا هي القلب السياسي والاقتصادي للاتحاد الأوروبي ولها تأثير كبير على المؤسسات الدولية، وأن مصر دولة محورية تمثل ثقلًا كبيرًا في إفريقيا والعالم العربي والشرق الأوسط، داعيًا جموع المصريين في الخارج إلى الاتحاد وإدراك حجم المخاطر التي تحاك للوطن، وحاجة الوطن إلى كل أبنائه، والمساهمة والمشاركة في صنع مستقبله. وناشدت الجبهة -في بيانها- المصريين في الخارج ليكونوا خير سفراء لوطنهم، ويساهموا في تصحيح المفاهيم المغلوطة، ويلتفوا حول القيادة الوطنية المخلصة التي تتفاعل مع نبض الشعب وتعمل على تحقيق تطلعاته. وكانت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج دعت منذ أيام عبر إرسال الرسائل القصيرة وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جميع المصريين بكل الدول الأوروبية إلى الانضمام والذهاب لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته لألمانيا، واتخذت التدابير اللازمة لتوفير وسائل المواصلات ذهابا وعودة بالتنسيق مع المنظمين في ألمانيا.