شيع أهالي قرية الفنت التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، جنازة المجند شرطة محمد أحمد علي صبرة، والذي استشهد صباح الثلاثاء، برفقة زميل له إثر تعرضهم لإطلاق نيران على سيارة شرطة متمركزة بمنطقة الأهرامات بالجيزة. وانتظر أهالي القرية والقرى المجاورة جثمان الشهيد، لأداء صلاة الجنازة ونقل الجثمان في جنازة مهيبة تحولت لمظاهرة مناهضة للإرهاب وداعمة للدولة في حربها ضد الخارجين على القانون. وتقدم الجنازة اللواء محمد أبوطالب مدير أمن بني سويف، واللواء أحمد الديب السكرتير المساعد للمحافظة، والمحاسب خالد عويس رئيس مدينة الفشن. وقال أشرف جمال، مدرس، جار الشهيد، "إنه كان العائل الوحيد للأسرة عقب وقاة والده منذ عام، وكان بيصرف على أخواته الثلاثة البنات وشقيقة الصغير، ولم يمر على التحاقة بالتجنيد سوى 4 شهور فقط، وكان يعمل بمحل "ألوميتال" قبل دخولة الجيش، والعائل الوحيد لوالدته المريضة". من جانبة أناب المستشار محمد سليم محافظ بني سويف، اللواء أحمد الديب السكرتير العام المساعد للمحافظة حضور الجنازة وتقديم العزاء. وأشار مصدر بديوان عام محافظة بني سويف إلى إصدار محافظ بني سويف قرارا بصرف مبلغ مالي لأسرة الشهيد، وإطلاق اسمه على مدرسة بقريته، تقديرًا لما بذله من جهد في سبيل الوطن. وكان مجهولان يستقلان دراجة بخارية أطلقا النار على سيارة شرطة مكلفة بتأمين المنطقة الأثرية بمنطقة الهرم، بأكثر من 20 رصاصة أودت بحياة مجند الشرطة محمد على أحمد صبرة ابن قرية الفنت التابعة لمركز الفشن ببنى سويف.