دعا الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر السابق الأمة للتوحد والتضامن، لتحرير المسجد الأقصى من إيدي الكيان الإسرائيلي المحتل. واستنكر هاشم، خلال افتتاح مسجد "الجندي"، في مدينة القنايات وعدم تحرك المواثيق الدولية والمنظمات العالمية لإعادة القبلة الأولى لبيتها الإسلامي. وقال هاشم، إن "من دروس تحويل القبلة بيان عظمة رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم" مشيرًا إلى أنه "وجه لبيت المقدس، وظل في المدينة يتجة لبيت المقدس لمدة 16 شهر إلا أن أراد رب العزة عندما رأى تقلب وجه فى السماء أن يتحول لبيت الله الحرام وما كان أمر الله له بالتوجه لبيت المقدس إلا لتأليف القلوب وبيان أن هذا الدين لا عصبية فيه ويحترم كل الأديان والشرائع". وأضاف "أن الوحدة الإسلامية تتجلى بين المسجد الأقصى، والمسجد الحرام لتدعو الأمة لتعتصم بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". أكد هاشم، أهمية شهر شعبان والحرص على الإكثار من الصوم، وأداء الطاعات، مشيرًا إلى أن ليلية النصف من شعبان من الليالي المباركة، ودعا المسلمين للحرص على الطاعات خلال تلك الأيام المباركة التي أكرم الله بها عباده بليله النصف من شعبان. وأشار هاشم، إلى أن الرسول له منزلة عالية، "ورفع الله ذكره حيث لا يذكر رب العزة إلا وذكر حبيبه ومصطفاه ففي كل أذان تنطلق المأذن تعلن شهادة التوحيد لله وللنبى بالرسالة". حضر الافتتاح، الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة أوقاف الشرقية، وعلي الصناديلي رئيس حي أول الزقازيق، والمهندس جمال فهمي رئيس قطاع المديريات نائبًا عن وزير الأوقاف.