بعد مساعد وزير الخارجية.. استقالات بالجملة في الإدارة الأمريكية بسبب غزة

بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي، وتسبب في مجاعة بقطاع غزة، أدت إلى غضب بين المسؤولين، حيث توالت الاستقالات في الإدارة الأمريكية، وكان آخرها مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الفلسطينية الإسرائيلية أندرو ميلر، وسبقه عدد من المسؤولين من الشهر الأول للعدوان على قطاع غزة، وكان لوزارة الخارجية الأمريكية، النصيب الأكبر في تلك الاستقالات، حيث تقدم 5 مسؤولين بإنهاء تعاقدهم الوظيفي، على مدار 9 شهور من بدء العدوان.
استقالة أندرو ميلر
كشف أندرو ميلر، مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية – الفلسطينية، عن استقالته، مرجعا سبب الاستقالة لأسباب عائلية، فهو لم يتمكن من رؤية أسرته إلا نادرًا خلال الأشهر الثمانية الماضية منذ اندلاع الحرب على غزة، إلا أن صحيفة «واشنطن بوست» قالت نقلا عن مصادر إن سبب الاستقالة الرئيسي يرجع إلى خلافات بينه وبين سياسة إدارة بايدن تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
استقالة ستايسي جيلبرت
تقدمت ستايسي جيلبرت المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية، باستقالتها في أواخر مايو الماضي، وذلك احتجاجا على تقرير حكومي أمريكي يبرئ الاحتلال الإسرائيلي من عرقلة المساعدة الإنسانية إلى غزة، حسبما قال مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست.
استقالة ليلي غرينبرغ كول
ولم تقتصر الاستقالات على وزارة الخارجية الأمريكية فحسب، بل تسربت إلى وزارة الداخلية الأمريكية، حيث قدمت ليلي غرينبرغ كول، المسؤولة في الوزارة، استقالتها في منتصف مايو الماضي، احتجاجا على سياسة الإدارة الأمريكية تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
استقالة هاريسون مان
كان هناك نصيب من الاستقالات للمخابرات العسكرية الأمريكية التابعة للبنتاجون، حيث قدم هاريسون مان الضابط بالمخابرات ويحمل رتبة رائد، استقالته في مايو الماضي، بسبب دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، ويعد هاريسون أول مسؤول في المخابرات العسكرية يستقيل احتجاجاً على حرب غزة.

استقالة هالة هاريت
أعلنت هالة هاريت، المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية في أبريل الماضي عن تقديم استقالتها من منصبها، وذلك اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة تجاه غزة.
استقالة أنيل شيلين
كشفت أنيل شيلين، المسؤولة بالخارجية الأمريكية، في مارس الماضي، عن استقالتها من منصبها، كسابقيها، احتجاجا على الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن شيلين أن «محاولة الدفاع عن حقوق الإنسان صارت مستحيلة» مع استمرار دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي بالعتاد العسكري رغم الخسائر المدنية الكبيرة بقطاع غزة.
استقالة طارق حبش
تقدم طارق حبش، المسؤول بوزارة التعليم الأمريكية، في يناير الماضي باستقالته، متهما الإدارة الأمريكية بتعريض ملايين الأرواح البريئة للقتل على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأعرب حبش عن أسفه تجاه الإدارة التي تغض الطرف عن الفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين الأبرياء.
استقالة جوش بول
تقدم جوش بول، المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، باستقالته في شهر أكتوبر الماضي، احتجاجا علي تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.