دعا عدد كبير من العاملين فى قطاع الأخبار بماسبيرو إلى وقفة احتجاجية أمام مكتب صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، اعتراضاً على التعيينات الجديدة التى يرى العاملون أنها توجُّه واضح لأخونة ماسبيرو، وفرض سياسات واتجاهات معينة خاصة بتيار سياسى واحد على كافة برامجه، خاصة البرامج الإخبارية، وقناة النيل للأخبار، وذلك بعد أن قام الوزير بتعيين ياسر الدكانى، عضو جماعة الإخوان، مديراً لقطاع الأخبار رغم أنه لم يدخل «ماسبيرو» منذ نحو 10 سنوات. كما قام الوزير بتعيين بدر الشافعى مديراً جديداً للبرامج بقناة النيل للأخبار، وهو أيضاً من العاملين الموالين بشدة لأفكار «الإخوان» وحزبها، وكان السبب فى إثارة العديد من المشاكل داخل القناة مؤخراً بين زملائه. يشارك فى الوقفة أيضاً العاملون بالقناة الأولى بسبب رفض الوزير مقابلتهم، رغم قيامه بمقابلة منى أبوشنب المعدة ببرنامج (استوديو 27) مع أبنائها الصغار دون أسباب واضحة سوى أنها تعلن لجميع العاملين أنها فخورة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، كما أنها السبب فى الإطاحة بمجدى لاشين رئيس القناة الأولى الذى كان يرفض أن يكون كل ضيوف البرنامج من جماعة «الإخوان» وحزب الحرية والعدالة، كما كانت منى أبوشنب تريد. وفى سياق متصل، تقدم عدد من رؤساء القطاعات باستقالاتهم، بسبب سوء الأوضاع داخل ماسبيرو، وعدم قدرتهم على تسيير العمل فى ظل الأزمة المالية الشديدة وعدم قدرة القطاع الاقتصادى على توفير الموارد المالية لتسيير العمل ودفع أجور العاملين. من هؤلاء على عبدالرحمن رئيس قطاع المتخصصة، وعصام الأمير رئيس قطاع التليفزيون، وعادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج، وينتظر المسئولون الثلاثة موقف وزير الإعلام من هذه الاستقالات.