قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر دائمًا تفتح أبوابها أمام أشقائها العرب غير مدخرةً لجهد من أجل توحيد صفهم ورفعة كلمتهم وشأنهم، مشيرًا إلى أن المسؤولية تتضاعف على مصر في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأمة العربية من أجل إعادة الاستقرار والأمن وتحقيق التقدم والازدهار الذي تستحقه شعوب الدول العربية. وأضاف "شكري"، خلال كلمته في ملتقى القبائل الليبية، أن مصر حريصة أشد الحرص على مصلحة ليبيا الشقيقة وأمن واستقرار شعبها الكريم، لافتًا إلى أن علاقة مصر وليبيا ليست علاقة جوار جغرافي فحسب بل علاقة تاريخية وأزلية تمتد بين الشعبين الشقيقين اللذين يجمع بينهما روابط الدم والمصاهرة. وأكد وزير الخارجية، أن القبائل الليبية هي العمود الفقري للمجتمع الليبي والرابط الحقيقي بين مختلف مكوناته والداعم الرئيسي للحفاظ على استقرار ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها. ووجه شكري حديثه للقبائل الليبية: "أنظار العالم تسلط اليوم عليكم، تنتظر توحد كلمتكم، تتطلع لدوركم المهم في تحقيق الاستقرار في كل ربوع ليبيا، تنتظر منكم المساهمة الفعالة في تحقيق الاستقرار الأمني على الأرض".