القبض على 20 من «القاعدة» داخل نفق بسيناء.. وضباط أمريكيون من أصل إسرائيلى فى «الجورة»

30 سلاحاً آلياً و3 مدافع «أر بى جى» وصورة «بن لادن» بحوزة المتهمين.. و«مرسى» يتابع مع «السيسى» تطورات العمليات

ألقت أجهزة الأمن القبض على 20 عنصرا ينتمون لتنظيم القاعدة، يشتبه فى تورطهم فى تنفيذ الهجومين الأخيرين على الشرطة فى العريش، وحلقت طائرة تابعة لقوات حفظ السلام فى سيناء، على عدة مدن ومواقع أمنية، كما ألقت أجهزة الأمن القبض على متهم آخر فى الهجوم نفسه، ونقل إلى القاهرة للتحقيق معه. وكشف مصدر أممى بمعسكر الجورة ل«الوطن» أن ضباطا من أصول إسرائيلية موجودون حاليا ضمن القوة متعددة الجنسيات. وأكد مصدر أمنى أن قوات الأمن قبضت فجر أمس على 20 مشتبها، داخل أحد الأنفاق الحدودية، قبيل هروبهم إلى غزة، وعثر معهم على 30 قطعة سلاح آلى و3 مدافع «آر بى جى» و5 آلاف طلقة ذخيرة، وصورة لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المقتول، قال المتهمون إنه «مثلهم الأعلى فى الجهاد».
وكشفت التحقيقات الأولية أن 3 منهم لا يحملون بطاقات هوية، فيما أكدوا أنهم مصريون، وأنهم كانوا ينوون التوجه إلى غزة لمساندة الجهاديين ضد «العدو الإسرائيلى»، فجرى نقلهم إلى مقر جهة سيادية بالقاهرة تحسبا لأعمال انتقامية، وكشف المصدر تحول الأنفاق لمخابئ للمسلحين الفارين.
ووصلت إلى العريش ناقلات أسلحة ثقيلة تحمل مدرعات ومجنزرات وقوات قتالية لدعم ملاحقة العناصر الخطرة.
وقال شهود عيان إن طائرة تابعة لقوة حفظ السلام فى سيناء، حلقت بكثافة فوق عدة مدن ومواقع وأقسام شرطة وأطلقت حمماً ضوئية لخداع الصواريخ الأرضية. وقال مصدر أممى بمعسكر الجورة للقوة متعددة الجنسيات، فى تصريح خاص ل«الوطن» إن إسرائيل طلبت منهم مراقبة أعداد وتحركات الجيش المصرى، ورفع تقرير بشأن التزام مصر باتفاقية كامب ديفيد، إلى مركز قوات حفظ السلام فى روما ومنها إلى تل أبيب. وكشف المصدر عن وجود ضباط من أصول إسرائيلية، فى صفوف القوة الأمريكية بالمعسكر.
وانتقد على فريج رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة تراجع وزارة الداخلية عن إشراك أبناء القبائل فى حماية المنشآت الحكومية.
وقرر اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء تمليك الأرض المقامة عليها مبان داخل كردونات المدن لأبناء المحافظة سعيا للتهدئة. واستعرض الرئيس محمد مرسى خلال استقباله الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، ما توصلت إليه العمليات الأمنية فى سيناء.