استهل المستشار أحمد الزند، يومه الأول في الوزارة، بذهابه إلى دار القضاء العالي، للقاء أعضاء مجلس القضاء الأعلى، برئاسة المستشار حسام عبدالرحيم، رئيس محكمة النقض، حيث قال مصدر مقرب منه، إنه فور علمه بنية أعضاء مجلس القضاء الأعلى تهنئته بمقر الوزارة على تولي حقيبة العدل، قرر الذهاب إليهم. وأوضح المصدر، أن الزند قال لأعضاء مجلس القضاء خلال لقائه معهم، منذ قليل: "لا أقبل أن ينتقل السادة أعضاء مجلس القضاء الأعلى لتهنئة وزير العدل، جئت إليهم بنفسي". وبعد انتهاء لقاء الزند بأعضاء مجلس القضاء الأعلى، اتجه إلى مقر وزارة العدل بصحبة المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل، ورئيس لجنة "حصر أموال الإخوان"، قادمًا من مجلس القضاء الأعلى بدار القضاء العالي. وصافح الزند، فور وصوله مقر الوزارة، العاملين وعدد من أعضاء مجلس نادي القضاة لتهنئته، وامتلأت طرقات مكتب الوزير ب"بوكيهات" الورد، التي أرسلها عدد من المهنئين له بتولي وزارة العدل. وتعرض الزند، لمزحة من أحد عمال الأمن بالوزارة، أثناء دخوله من البوابة الرئيسية في أول يوم عمل له، بعد تكليفه رسميا بتولي الوزارة، حيث سأل الزند مسؤول البوابة الإلكترونية قائلًا: "هل أمر من البوابة؟"، فرد عليه عامل الأمن مازحًا "معاك سلاح يا افندم؟"، فأشار الزند بمسبحته قائلا "سبحتي هي سلاحي". وقال الزند في تصريحات صحفية، إنه فور انتهاء الدراسات اللازمة لتطوير القضاء تطويرًا شاملًا، بحيث يصل الحق إلى أصحابه، في أيسر وأقصر الطرق، سيتم الإعلان عن ذلك، مشيرًا إلى أن الإعلان لمن يستغرق وقتًا طويلًا ربما تكون مجرد أيام. وتابع: "اللي بيحب مصر يؤدي عمله بمهنية شديدة وأمانة وصدق، سيبكم من المدرسة بتاعت عاوزين نبيع أكتر، حتى لو كان المصدر قال كلام فيه شيء يُنتج عنه ضرر بلاش، انتو مش مصريين زينا وبتحبوا البلد زينا، ولا بتحبو مهنتكم أكتر من مصر؟".