رصدت "الوطن" 10 مشاهد ظهر فيها قيادات الإخوان، والرئيس المعزول ومرشد الجماعة داخل قفص الاتهام، أثناء نظر قضيتي الهروب الكبير والتخابر، والتي صدر فيها بحقهم أحكامًا بإحالة أوراقهم إلى مفتي الجمهورية، وهي على النحو التالي: - البداية.. أحد المتهمين يدعى إبراهيم الدراوي، ويعمل صحفيا، دخل قفص الاتهام واضعا شريطا لاصقا أبيض اللون على فمه، وكتب عليه كلمة "صحفي"، وحاول لفت نظر المصورين الصحفيين لتصويره بعد أن تقدم لواجهة القفص الزجاجي. - أحد قيادات الإخوان المتهمين في القضيتين جمع المتهمين حوله داخل القفص ورش عليهم قطرات "عطر"، وهو ما تسبب تزاحما بينهم، فيما حرص المتهمون على تقبيله، وتحيته عقب الحصول على قطرات العطر من زجاجة صغيرة كانت بحوزته. - الصحفي إبراهيم الدراوي تحدث مع أحد الصحفيين داخل القاعة من خلف زجاج القفص، وظل يشير له بإشارات غير مفهومة مبتسما لأكثر من 3 دقائق، ما جعل الصحفيين الموجودين في مكان إشارته يتلفتون حولهم لمعرفة صديق المتهم الذي يحدثه، ورد عليه أحدهم بإشارة الكلابش. - "البلتاجي" ارتدى البدلة الحمراء فور انتهاء المحكمة من النطق بقرارها في القضيتين، وحصل عليها من أحد المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام في قضية مكتب الإرشاد، وارتداها "البلتاجي" ليلتقط بها الصور في إشارة منه إلى أنه لا يخشى إعدامه. - حالة من الغضب انتابت المتهمين جميعا داخل قفص الاتهام فور إشارة المحكمة إلى تلقيها خطاب مصلحة السجون بوفاة القيادي الإخواني فريد إسماعيل داخل سجن طرة، وهو ما دفعهم لترديد عبارة: "حسبنا الله ونهم الوكيل" بصوت عال أثناء تلاوة المحكمة لقرارها. - "البلتاجي" حرص على وضع قدم على الأخرى في مقدمة قفص الاتهام ورفع إشارة رابعة مع رسم ابتسامة على وجه، وهي المرة الثانية التي يفعل فيها ذلك، وشاركه تلك المرة أحد المتهمين الموجودين في القفص. - صفوت حجازي بدت عليه علامات الارتياح عقب انتهاء المحكمة من تلاوة أسماء المتهمين المحالة أوراقهم للمفتي لأنه ليس بينهم، وبدأ في قيادة الهتاف داخل القفص بحماس بالغ، وتبادل معه قيادة الهتافات كل من "بديع" و"البلتاجي". - خيرت الشاطر انزوى بقفص الاتهام عقب النطق باسمه ضمن المتهمين المحالين للمفتي، وبدت عليه علامات الشرود والقلق لأنه أول حكم تمهيدي يصدر بإعدامه شنقا، خاصة أن نجله "الحسن" من ضمن المتهمين المحالين للمفتي معه. - الرئيس المعزول دخل قفص الاتهام مرتديًا "تي شيرت" أزرق بنصف كم، وحرص على تبادل التحية مع المتهمين قبل النطق بقرار المحكمة بإحالته للمفتي، وجاوره في القفص المتهم رفاعة الطهطاوي، وخل "مرسي" في وصلة هتافات مع المتهمين فور انتهاء المحكمة من إصدار القرارين. - أحد المتهمين يدعى أحمد العجيزي، ادعى إصابته بوعكة صحية وأنه يعالج من قرحة بالمعدة في السجن، فتم توقيع الكشف الطبي عليه، وتلت المحكمة التقرير الطبي الخاص به، الذي أثبت ادعاءه الإصابة، وأوضح أنه واع لكل ما يجري ولا ضرورة للتدخل الطبي.