قبل بدأ الجلسة بحوالي نصف ساعة أمر رئيس المحكمة باجراء اختبار علي مستوي الصوت داخل القفص و كلف أمين السر باجراء العملية بمعاونة أحد أفراد الشرطة المسئولين عن تأمين القاعة , فقام أحد اللواءات بالدخول الي قفص المعزول لاختبار عملية خروج الصوت و دخوله , كما قام باجراء التجربة في قفص باقي المتهمين , و تبين سلامة الأجهزة . و عقب ذلك دخل المتهمين الي داخل القفص في ال 11.45 و كان أول من دخل بديع و البلتاجي و بعدهما دخل باقي المتهمين و لوحوا بإشارة رابعة و حاول بعضهم التحدث مع المحامين الموجوديين من خلف القفص الزجاجي باستخدام لغة الاشارة . و جلس بديع و الكتاتني "رافعاً شعار رابعة " و حجازي و العريان في الصف الأول , و البلتاجي و سعد الحسيني في الصف الثاني , ثم جلس باقي المتهمين متفرقين في انحاء القفص .. بينما جلس الشاطر في جانب بعيد من القفص بعيداً عن باقي المتهمين ... و بدأت المحكمة الجلسة و أمرت ممثل النيابة العامة بتلاوة أمر الإحالة و عندما وصل لاسم المتهم الرابع عشر صفوت حجازي , لاحظ العضو اليمين للدائرة من عدم وصول كل من المتهم محمد مرسي و المتهم رفاعة الطهطاوي الي قفص الاتهام , فابلغ رئيس المحكمة الذي نادي بدورة علي قوات الأمن و سألهم عن المتهمين , و لماذا تأخروا في دخول القفص , و اتضح أن المعزول كان يجلس في الغرفة الخلفية للقفص و يتابطئ في الدخول حتي يتاخر انعقاد المحاكمة , و عقب دخولة أمر المستشار شعبان الشامي بتلاوة أمر الإحالة من جديد . و عقب دخول الرئيس المعزول الي القفص المجاور هرول اليه المتهمين لتحيته مرددين هتافات " اثبت اثبت يا بطل سجنك بيحرر وطن " و " لينا طلبات يجب اثباتها .. و يجب عليك ايها القاضي سماعنا ". و خلال تلاوة أمر الإحالة ظل كل من جهاد الحداد و صفوت حجازي و البلتاجي يتحركون داخل القفص ذهاباً و اياباً.. و عقب انتهاء النيابة العامة من تلاوة أمر الإحالة حاول المتهمون استفزاز ظل المتهمين استفزاز ممثلها الحاضر بالتصفيق و اخذوا يرددون أن النيابة باطلة و قرار الإحالة باطل .. و أكد المتهم محمد البلتاجي انه يوجد بين جميع التهمين المحبوسين علي ذمه قضايا الإخوان خصومة مع النائب العام و من ثما يكون كل وكلاء النائب العام و أوامر الإحالة الصادرة عنهم باطلة و هي و العدم سواء . و عندما قام رئيس المحكمة باثبات حضور المتهمين اجاب بالحضور كل من بديع و البلتاجي و حجازي و الطهطاوي و ايمن علي و سعد الحسيني و العريان و ابراهيم الدراوي " الذي قال انه مضرب عن الطعام حتي تستمع المحكمة لطلباتة " .. بينما تجاهل المعزول و الشاطر و الكاتني و عصام الحداد و شقيقة جهاد الرد علي المحكمة , مما دعي رئيس المحكمة لسؤالهم " انتوا مبترودوش ليه " . حوار جانبي و خلال الجلسة قام مرسي من المقعد المخصص له و انزوي في ركن في القفص و ظل يتحدث مع الشاطر المتواجد في القفص الاخر . و بعدها ذهب الشاطر و ظل يتحدث مع باقي المتهمين حول ما اخبرة به مرسي , ثم ذهب عصام الحداد و ظل يتحدث مع مرسي لمدة 5 دقائق , و بعدها رجع مرسي الي مقعدة و ظل صامتاً . البلتاجي يتحدث و عقب اثبات المحكمة طلبات الفاع سمحت للمتهم صفوه حجازي بالحديث , فقاطعة البلتاجي قائلاً " انا الأول " , فسألتة المحكمة " هل توافق علي طلب الرد المقدم من دفاعك ؟ " , فأجاب أنا عايز اتكلم , فطالبة رئيس المحكمة بالرد علي السؤال , فقال البلتاجي " انا عايز اتكلم و انت لازم تسمعني .. احنا فين هي دي محكمة ؟ " , فطالبة رئيس المحكمة بالتحدث بادب و أن يكون حذراً في حديثة عن المحكمة .. فوافق البلتاجي علي طلب الرد للاسباب الأتيه " لانه منذ بدء المحكمة سمح القاضي بتركيب سياج زجاجي حول قفص الإتهام, بل واخباره ومعاينته قبل انعقاد المحاكمة, مما يؤكد أن هناك توجه ورأي لديها قبل المتهمين, فقال رئيس المحكمة إن "إختبار القفص كان لتأمينهم" وقام رئيس المحكمة بغلق مكبرات الصوت وأصدر قراره بتأجيل الجلسة. قبل بدأ الجلسة بحوالي نصف ساعة أمر رئيس المحكمة باجراء اختبار علي مستوي الصوت داخل القفص و كلف أمين السر باجراء العملية بمعاونة أحد أفراد الشرطة المسئولين عن تأمين القاعة , فقام أحد اللواءات بالدخول الي قفص المعزول لاختبار عملية خروج الصوت و دخوله , كما قام باجراء التجربة في قفص باقي المتهمين , و تبين سلامة الأجهزة . و عقب ذلك دخل المتهمين الي داخل القفص في ال 11.45 و كان أول من دخل بديع و البلتاجي و بعدهما دخل باقي المتهمين و لوحوا بإشارة رابعة و حاول بعضهم التحدث مع المحامين الموجوديين من خلف القفص الزجاجي باستخدام لغة الاشارة . و جلس بديع و الكتاتني "رافعاً شعار رابعة " و حجازي و العريان في الصف الأول , و البلتاجي و سعد الحسيني في الصف الثاني , ثم جلس باقي المتهمين متفرقين في انحاء القفص .. بينما جلس الشاطر في جانب بعيد من القفص بعيداً عن باقي المتهمين ... و بدأت المحكمة الجلسة و أمرت ممثل النيابة العامة بتلاوة أمر الإحالة و عندما وصل لاسم المتهم الرابع عشر صفوت حجازي , لاحظ العضو اليمين للدائرة من عدم وصول كل من المتهم محمد مرسي و المتهم رفاعة الطهطاوي الي قفص الاتهام , فابلغ رئيس المحكمة الذي نادي بدورة علي قوات الأمن و سألهم عن المتهمين , و لماذا تأخروا في دخول القفص , و اتضح أن المعزول كان يجلس في الغرفة الخلفية للقفص و يتابطئ في الدخول حتي يتاخر انعقاد المحاكمة , و عقب دخولة أمر المستشار شعبان الشامي بتلاوة أمر الإحالة من جديد . و عقب دخول الرئيس المعزول الي القفص المجاور هرول اليه المتهمين لتحيته مرددين هتافات " اثبت اثبت يا بطل سجنك بيحرر وطن " و " لينا طلبات يجب اثباتها .. و يجب عليك ايها القاضي سماعنا ". و خلال تلاوة أمر الإحالة ظل كل من جهاد الحداد و صفوت حجازي و البلتاجي يتحركون داخل القفص ذهاباً و اياباً.. و عقب انتهاء النيابة العامة من تلاوة أمر الإحالة حاول المتهمون استفزاز ظل المتهمين استفزاز ممثلها الحاضر بالتصفيق و اخذوا يرددون أن النيابة باطلة و قرار الإحالة باطل .. و أكد المتهم محمد البلتاجي انه يوجد بين جميع التهمين المحبوسين علي ذمه قضايا الإخوان خصومة مع النائب العام و من ثما يكون كل وكلاء النائب العام و أوامر الإحالة الصادرة عنهم باطلة و هي و العدم سواء . و عندما قام رئيس المحكمة باثبات حضور المتهمين اجاب بالحضور كل من بديع و البلتاجي و حجازي و الطهطاوي و ايمن علي و سعد الحسيني و العريان و ابراهيم الدراوي " الذي قال انه مضرب عن الطعام حتي تستمع المحكمة لطلباتة " .. بينما تجاهل المعزول و الشاطر و الكاتني و عصام الحداد و شقيقة جهاد الرد علي المحكمة , مما دعي رئيس المحكمة لسؤالهم " انتوا مبترودوش ليه " . حوار جانبي و خلال الجلسة قام مرسي من المقعد المخصص له و انزوي في ركن في القفص و ظل يتحدث مع الشاطر المتواجد في القفص الاخر . و بعدها ذهب الشاطر و ظل يتحدث مع باقي المتهمين حول ما اخبرة به مرسي , ثم ذهب عصام الحداد و ظل يتحدث مع مرسي لمدة 5 دقائق , و بعدها رجع مرسي الي مقعدة و ظل صامتاً . البلتاجي يتحدث و عقب اثبات المحكمة طلبات الفاع سمحت للمتهم صفوه حجازي بالحديث , فقاطعة البلتاجي قائلاً " انا الأول " , فسألتة المحكمة " هل توافق علي طلب الرد المقدم من دفاعك ؟ " , فأجاب أنا عايز اتكلم , فطالبة رئيس المحكمة بالرد علي السؤال , فقال البلتاجي " انا عايز اتكلم و انت لازم تسمعني .. احنا فين هي دي محكمة ؟ " , فطالبة رئيس المحكمة بالتحدث بادب و أن يكون حذراً في حديثة عن المحكمة .. فوافق البلتاجي علي طلب الرد للاسباب الأتيه " لانه منذ بدء المحكمة سمح القاضي بتركيب سياج زجاجي حول قفص الإتهام, بل واخباره ومعاينته قبل انعقاد المحاكمة, مما يؤكد أن هناك توجه ورأي لديها قبل المتهمين, فقال رئيس المحكمة إن "إختبار القفص كان لتأمينهم" وقام رئيس المحكمة بغلق مكبرات الصوت وأصدر قراره بتأجيل الجلسة.