شهدت الجلسة إجراءات أمنية غير عادية ضمت العديد من تشكيلات الأمن المركزي والعمليات الخاصة داخل وخارج أكاديمية الشرطة يساندها الخيالة والمدرعات وطائرة هليوكوبتر ترصد الحالة الأمنية لحظة بلحظة تحلق فوق الأكاديمية حتي انتهاء الجلسة . تم إيداع المتهمين قفص الاتهام في العاشرة والنصف صباحا ماعدا الرئيس المعزول محمد مرسي ورفاعة الطهطاوي اللذين أودعا قفص الاتهام المنفصل في الحادية عشرة. ظهر 3 متهمين وهم: محمد بديع وسعد الحسيني ومصطفي الغنيمي يرتدون الملابس الحمراء الخاصة بالمحكوم عليهم بالإعدام وذلك لصدور أحكام ضدهم بالإعدام في قضية غرفة عمليات رابعة بينما ظهر معظم المتهمين الآخرين يرتدون الملابس الزرقاء والخاصة بالمحكوم عليهم بالسجن بينما ارتدي البعض الآخر الملابس البيضاء الخاصة بالمحبوسين علي ذمة التحقيقات. بمجرد دخول المتهمين القفص ظلوا يرددون تكبيرات العيد والتفوا حول بعضهم البعض وظلوا يشيرون بعلامة رابعة مرددين الهتافات المعادية لمؤسسات الدولة المختلفة من جيش وشرطة وقضاء وإعلام. تبادل المتهمون القبلات والابتسامات مع بعضهم البعض داخل قفص الاتهام وحاولوا إظهار تماسكهم بوضع أيديهم مع بعضهم البعض وترديد الهتافات المسيئة لأجهزة الدولة ومناشدة المصورين الصحفيين بالتقاط الصور لهم حيث قاد البلتاجي وصفوت حجازي الهتاف ومن ورائه المتهمون. وضع أحد المتهمين شريطاً لاصقاً علي فمه مدوناً عليه كلمة "صحفي". بمجرد دخول المعزول القفص توجه إليه باقي المتهمين وظلوا يهتفون له رافعين إشارة رابعة وابتسم مرسي إليهم وأشار لهم بعلامة الصمود. جلس الشاطر في نهاية القفص وظل صامتا طوال الجلسة. بعد إحالة أوراق البلتاجي وبديع ومرسي إلي المفتي صاح المتهمون أثناء تلاوة المحكمة لقرارها بهتاف "الله أكبر.. الله أكبر.. نحن الشهداء". ظل المتهمون يتحدثون مع محاميهم بلغة الإشارة من داخل القفص الزجاجي لفترات طويلة.