طالب اتحاد الصحفيين العرب، كافة الحكومات والشعوب العربية بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتقديم كل الدعم له واتخاذ كل الوسائل التي تمكنه من استرداد كافة حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وقال الاتحاد، في بيان أصدره اليوم: "مر أمس دون أن يشعر أحد أن قضيتنا الأولى والأساسية في طريقها للنسيان بفعل مخططات الصهيونية والإمبريالية العالمية. مر يوم أمس دون أن نشعر أن هناك وطن سلب منا واغتصبه الصهاينة منذ 67 عامًا، ضاعت منا الذكرى وتاهت ولم نشعر أن أمس هو يوم ذكري النكبة عندما احتلوا أجزاء كبيرة من أرض فلسطين، وأعلنوا قيام دولتهم العنصرية شوكة في قلب الأمة لتفتيتها وتمزيقها تباعًا تنفيذًا لمخططاتهم الخسيسة". وتابع البيان: أن "ما يحدث للأمة العربية اليوم، يجبرنا للعودة إلى الوراء واستعادة الذاكرة، يوم غرسوا بيننا بؤرة الفساد والإفساد، علينا أن نستعيد ذاكرة الأمة وما حدث من تشتيت وتشريد لشعب فلسطين واحتلال أرضه لنعرف إننا نعيش اليوم تبعات ما حدث في عام 1948 وما قبلها ولا ينقصنا للتأكد من ذلك سوى إلقاء نظرة على خريطة العالم العربي، وما يحدث من فتن وصراعات داخلية أضاعت الاستقرار، ووحدة الصف في عدد من الدول العربية المهمة فاقتربت هذه الدول من الضياع والتشرذم والتقسيم.. وبالها من ذكرى إليمة وحاضر مؤسف ومحزن". وأضاف الاتحاد: لن ينقذ الأمة العربية من السقوط في هذه الهاوية السحيقة سوى أن تعود مرة أخرى لتتجمع حول هدف قومي واحد هو قضية فلسطين.. والذي يبدأ بضرب المؤامرات الداخلية في كل الأقطار أولا ثم الوقوف معًا بصلابة ضد الأخطار القادمة من الخارج، والتي وصلت إلى داخلنا بالفعل.. وقد بدأت النكبة باحتلال معظم اراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية وطرد ما يربو على 750 الف فلسطيني وتحويلهم الى لاجئين". واختتم: "مع ارتكاب العصابات الصهيونية في تلك الفترة عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية، كما دمرت المدن الفسلسطينية الرئيسة وحولتها إلى مدن يهودية، وطردت معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب".