كشف الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام الإستراتيجي، أسباب عدم مشاركة عاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قمة "كامب ديفيد" التي تعقد بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وقادة دول مجلس التعاون الخليجي يومي 13 و14 مايو الجاري، مرجعا السبب لتزامن عقد القمة مع الهدنة التي تمت بين السعودية والحوثيين في اليمن. وقال اللاوندي، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن الحوثيين معروفون باختراقهم للهدنة، لذا فإن وجود الملك سلمان في السعودية أفضل بكثير من مشاركته في قمة "كامب ديفيد"، مُضيفا أن هناك أسباب أخرى وراء عدم المشاركة مثل تكثيف العاهل السعودي خلال هذه الفترة للعمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني. وكشف خبير العلاقات الدولية، عن تلقي العاهل السعودي اتصالات تليفونية فيما يعرف ب"دبلوماسية الهاتف" عرف الملك سلمان من خلالها، أن القمة تشمل تهدئة الأوضاع الخاصة بالملف الإيراني، التي سيكون فيها باراك أوباما سمسارا لتجارة الأسلحة، حد قوله. وأضاف "لذا فلا توجد أسباب جديدة تستدعي مشاركة العاهل السعودي، وبالتالي فإن وجوده بالمملكة أفضل".