لقي 30 سجينا مصرعهم، وفر 40 آخرين، بينهم 9 متهمين في قضايا "إرهاب" مساء أمس، من سجن داخل مقر للشرطة العراقية في محافظة ديالي (شرق)، حسب ما أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية، لوكالة "فرانس برس" اليوم. وقال العميد سعد معن، إن موقوفا في سجن مركز شرطة الخالص، استولى على قطعة سلاح من الحراس، وقتل شرطي، ثم توجه السجناء إلى المشجب "غرفة تخزين السلاح" واستولوا على ما فيه". وأضاف "اندلعت بعدها اشتباكات بين سجناء وعناصر الشرطة، خسرنا ضابطا برتبة ملازم أول و5 عناصر من الشرطة، وتمكن 40 سجينا من الفرار، بينهم 9 متهمين بقضايا إرهاب، وخلال المواجهة وبعد تطويق السجن، قتل 30 سجينا"، وأوضح معن، أن السجناء القتلى كانوا جميعا متهمين بقضايا إرهاب. وشهد العراق حالات فرار عديدة من السجون خلال الأعوام الماضية، بعضها في الأيام الأولى للهجوم الكاسح لتنظيم "داعش" شمال البلاد وغربها في يونيو الماضي. وتمكن الجهاديون في حينها، من تحرير مئات السجناء من سجون في الموصل وتكريت، وتجنيد العديد منهم، وفي يوليو، فر أكثر من 500 سجين، بعضهم قياديون جهاديون بارزون، من سجن أبوغريب غرب بغداد، في عملية اعتبرت إحدى الممهدات الأساسية للهجوم الكاسح لتنظيم "داعش" بعد أشهر. كان 11 شخصا على الأقل، بينهم ضابط في الشرطة، قتلوا أمس في تفجير مزدوج، استهدف حسينية في بلدروز بمحافظة ديالي، بحسب وزارة الداخلية العراقية. وقال تنظيم "داعش"، الذي تبنى الهجوم، إنه كان عبارة عن تفجيرين انتحاريين، أحدهما بسيارة مفخخة، والآخر بحزام ناسف بعد التفجير الأول، إلا أن الداخلية العراقية، قالت إن الهجوم تم بسيارتين مفخختين.