سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على غرار بوابة "الوطن".."نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" أشهر من استخدم الخرائط التفاعلية في تغطية انتخابات الرئاسة "الوطن" استخدمتها للمرة الأولى في الشرق الأوسط في جولة الإعادة بين شفيق ومرسي.. والعالم طبقها بين رومني وأوباما
خريطة للولايات المتحدة، لكنها ليست مثل باقي الخرائط، لأنها مخصصة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الخريطة الرمادية اللون الموجودة على الموقع الإلكتروني للشبكة الإعلامية "سي إن إن"، تنتظر انتهاء الانتخابات وبدء إعلان النتيجة في كل ولاية، حتى تبدأ تتلون لتحسم النتيجة لأحد المرشحين .. أوباما أو رومني. سبق وأن استخدمت البوابة الإلكترونية لجريدة "الوطن" الخريطة التفاعلية لأول مرة في الشرق الأوسط في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة في يونيو 2012، بين الرئيس الحالي محمد مرسي وبين الفريق أحمد شفيق، وكانت خريطة "الوطن" تمتاز بإظهار إحصائيات سكانية إلى جانب تعداد كل محافظة، مثل معدلات الفقر والبطالة، والصفات السكانية من مهن وأيديلوجيات، وحرصت على أن يكون تطور النتائج على الخريطة على أساس المعلومات الحية من اللجان الانتخابية. في الانتخابات الأمريكية سارت صحف عالمية على نهج بوابة "الوطن" في استخدام الخرائط التفاعلية، وكان أولها شبكة "سي إن إن"، التي تركت نتيجة الانتخابات بين يدي المتصفح، هو الذي يختار الولاية التي يراها منحازة لأوباما أو رومني، والولاية المحايدة التي تنقسم أصواتها بالنصف، وبعد تحديد نوع كل ولاية تظهر نتيجة الانتخابات بناء على تنبؤاته الشخصية. وكانت خريطة موقع جريدة "نيويورك تايمز"، تترك لك الاختيار في تقسيم الولايات بين المرشحين، واستنتاج من سيفوز في سباق الرئاسة، لكن أضافوا خاصية جديدة عن غيرهم، تتلخص في سبع احتمالات، حيث قسموا الولايات إلى: "منحازة بشدة لأوباما أو رومني"، "تميل إلى أحدهما"، وأخيرا محايدة تماما أو كما أطلقوا عليها "ولايات الحسم". تبدأ الخريطة في تقسيم الولايات إلى قسمين، وتضع الولايات المضمونة في كفة كل مرشح، ثم تتنبأ في سبع احتمالات موقف باقي الولايات المحايدة أو التي تميل ديمقراطيا أو جمهوريا، وفي كل احتمال تجد نتيجته بفوز أحدهما، وكل هذه المعلومات مبنية على الانتخابات السابقة في 2008، وأضافوا أيضا بيانات مفصلة عن هذه الولايات المحايدة وموقفها في بين الديمقراطين والجمهوريين في الانتخابات السابقة. وعلى الطريقة الكلاسيكية أضاف الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست"، خريطة دون أي بيانات تنتظر بدء إعلان النتيجة، مع إضافة نتائج الانتخابات السابقة لعامي 2008 و2004، وأيضا قسم خاص لولايات الحسم، التي من المنتظر أن تقرر أي المرشحين سيفوز. اختلفت الخدمات التي يقدمها موقع الأخبار الخاص بالشركة العالمية "ياهوو"، حيث قدمت "غرفة تحكم الانتخابات"، وهو قسم خاص لتغطية الانتخابات، وانقسم إلى 5 نوافذ، خريطة لرصد نتائج كل ولاية وقت صدورها، وأخر الأخبار، وقسم الفيديوهات الذى يعرض تحليل للانتخابات ومقابلات مع شخصيات عامة ومواطنين، قسم "الإشارة" الذى يرصد "إحساس أمريكا" أو المواطنين الأمريكان، بناء على تعليقاتهم على "فيسبوك" و"تويتر"، وتقول الإشارة الآن إن أمريكا غاضبة بنسبة 53%، والقسم الأخير هو الأسئلة العامة والتصويت، لعرض آراء المواطنين في حالة الانتخابات.