"لن أترك البلد، وسأعمل فيها وعلى رقيها".. بتلك الكلمات رد ساحر الكرة المستديرة، النجم المعتزل محمد أبو تريكة، على قرار التحفظ على أموال شركة السياحة التي يمتلكها، لانتمائه لجماعة "الإخوان"، وآثارت هذه الأزمة جدلاً واسعًا خلال ساعات قليلة، لما يتميز به تريكة من شعبية واسعة، اكتسبها على مدار سنوات طويلة كان له خلالها مواقف سياسية إلى جانب نجوميته كلاعب كرة موهوب. ولأن قرار لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان، بالتحفظ على 8 شركات سياحية، من بينها شركة "أصحاب تورز" للسياحة، المملوكة لأبو تريكة، جاء بعد ثبوت انتمائه لجماعة "الإخوان"، تعرض "الوطن" أشهر المواقف السياسية للاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، الذي نالت تأييد البعض، واستنكار آخرين. - رفضه مصافحة المشير طنطاوي فبعد مجزرة بور سعيد التي راح ضحيتها 72 شهيدا من مشجي الأهلي، رفض أبو تريكة مصافحة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، أثناء استقباله للاعبين والجهاز الفني بألماظة بعد عودتهم من بور سعيد. - دعم "مرسي" دعم أبو تريكة الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث أعلن تأييده له ولمشروع النهضة في فيديو أعرب فيه عن احتياج مصر لمؤسسة كبيرة مثل حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، الأمر الذي سبب له بعض الحرج مع مسؤولي النادي. - عدم المشاركة في كأس السوبر رفض الماجيكو المشاركة في مباراة السوبر المحلي أمام "إنبي"، كونها المباراة الأولى للنادي الأهلي عقب مذبحة بور سعيد، وجاء رفضه تضامنا مع أهالي الشهداء، ومع الأولتراس على عدم عودة النشاط الكروي قبل القصاص للشهداء، وقرر حينها مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي، تغريم أبو تريكة نصف مليون جنيه، وإيقافه شهرين عن المشاركة مع الفريق، وحرمانه من شارة الكابتن مدى الحياة. - شائعات تأييده لاعتصام رابعة لم يعلن أبو تريكة عن موقفه بطريقة مباشرة، من اعتصام "رابعة" بعد عزل الرئيس محمد مرسي الذي كان يؤيده ويطالب بدعمه، إلا أنه تكاثرت الشائعات قبل فض الاعتصام، أن أبو تريكة كان يدعم اعتصامي رابعة والنهضة، وتزويدهما بمولدات الكهرباء على نفقته.