3 أسباب منعت أبو تريكة من رفع شعار رابعة! بات ظاهرا جليا أن محمد أبو تريكة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو على الأقل متعاطف معهم. تصرفات اللاعب مؤخرا تؤكد ذلك، وكان آخرها حرصه على عدم مصافحة طاهر أبو زيد وزير الرياضة باعتباره أحد عناصر حكومة انقلابية غير شرعية. بالمناسبة علاقة أبو تريكة بأبو زيد متوترة وهو ما ألطقته كاميرات التلفزيون قبيل مباراة المنتخب المصري مع غانا في كوماسي، أثناء مصافحة الوزير للاعبين قبل انطلاق المباراة. أحد معتصمي رابعة العدوية أقسم أنه شاهد أبو تريكة هناك، ورغم عدم دقة الرواية واحتمالها للصواب والخطأ، كان تعاطف أمير القلوب كبيرا مع المعتصمين، وظهر الحزن على ملامحه بعد فض الاعتصام. السؤال.. لماذا حرص أبو تريكة أن يُخفي دعمه للإخوان بعدما أعلن انتخاب محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، لماذا لم يرفع شعار رابعة لمرة واحدة كما فعل عبد الظاهر وجميع الرياضيين المنتمين للجماعة أو المتعاطفين معها؟!. الإجابة في 3 نقاط.. أبو تريكة محترف جدا، ولديه قدر كبير من الذكاء يمنعه من التورط فيما فعله عبد الظاهر يمنح الجميع سكينا يذبحونه به. عدد كبير من أهالي شهداء مذبحة بورسعيد ناقمون على الإخوان ويكرهونهم، وهم فئة أبدا لا يرغب أبو تريكة في خسارتهم، بعدما وقف بجوارهم مدة طويلة منذ الحادث المفجع. الماجيكو كان حريصا على عدم إظهار انتماءه للإخوان قبل ثورة 25 يناير، وأي اختلاف عن سلوكه الأول سفتح مجالا للمزايدة، خاصة أن هناك بالفعل من يترصده من إعلاميين تابعين لأجهزة أمنية. في النهاية.. أبو تريكة من حقه أن ينتمي لأي تيار يشاء، هذا لا يقلل نهائيا من قيمته التي كانت وستبقى، نموذحا يحتذي به كل لاعب صاعد يبحث عن كتابة تاريخ.