استعرض المستشار حسن فريد، رئيس محكمة الجنايات، الأحراز في قضية "أنصار بيت المقدس"، والتي كانت داخل جوال، وبينها "آر بي جي" أمسكها القاضي، أثناء متابعته لعمليات فض الأحراز. وقرر المستشار، تأجيل محاكمة 213 متهمًا في القضية رقم 423 لسنة 2013، حصر أمن الدولة العليا، لجلسة 19 مايو الجاري للاطلاع، كما أمرت المحكمة بعرض عدد من المتهمين على طبيب السجن، وإعداد تقارير بشأن حالتهم الصحية. ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، في ختام التحقيقات التي أشرف عليها المستشار تامر فرجاني، المحامي العام للنيابة، اتهامات بالاتفاق والمساعدة والاشتراك في أحداث العنف التي شهدتها البلاد، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأبرزها قتل اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية، وقتل المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، والنقيب محمد أبوشقرة، والهجوم على كنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية. وضمت القضية بين المتهمين، 4 ضباط، 2 منهم تابعين للشرطة، و2 للقوات المسلحة، هما المقدم محمد محمد عويس، المتهم بالاشتراك في قتل الشهيد محمد مبروك، والعقيد سامح أحمد عصمت، الضابط بمديرية أمن القليوبية، وإبراهيم محمد عبدالحليم عبدالمحسن، والملازم أول يوسف سليمان محمد عبدالله محمد خليل، ضابط احتياط بالقوات المسلحة، فضلا عن عدد من المتهمين الجهاديين، سبق اتهامهم في قضايا أخرى، منهم المتهم محمد فتحي الشاذلي، نجل لواء شرطة سابق، وأحد المتهمين الرئيسيين في قضية "خلية الظواهري"، مع محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة.
