حدث مهم في الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين.. هل يستطيع حسن الصباح الصمود؟

ينتظر المتابعون الليلة الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين، والتي تشهد المعركة الأولى بين جيش حسن الصباح «كريم عبدالعزيز»، وجيش الدولة السلجوقية بقيادة الوزير نظام الملك «فتحي عبدالوهاب»، وذلك بعدما انتهت الحلقة السابقة باستعداد الجيش للاقتراب من قلعة آلموت، التي يحمتي بها «الصباح».
وتتصاعد الأحداث بشكل كبير، ومع الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين، ستقع الملحمة الكبرى والحرب بين حسن الصباح ونظام الملك، وشهدت الحلقة أيضًا حديث بين فتحي عبدالوهاب مع جيشه وبث الحماسة في نفوسهم، ووصف العديد من المشاهدين هذا المشهد بأنه «أهم مشهد في حلقة إمبارح، واللي هيفتح سكة لأحداث تقيلة في حلقة النهاردة».
وانتهت أحداث الحلقة 9 من مسلسل الحشاشين بقدوم أحد حراس قلعة آلموت، ليخبر حسن الصباح، أن جيش السلطان ملك شاه على مسافة ليلة واحدة من قلعة آلموت، ليرد «الصباح»، قائلًا: «اطمن».
تأمين القلعة وإغلاق مداخلها الرئيسية
وبدأ حسن الصباح بتأمين القلعة وإغلاق مداخلها الرئيسية، وبناء مداخل وهمية أيضًا، وخطط لبناء إمبراطورية قوية تقوم على الإيمان بمذهب حسن الصباح، وبدأ أتباعه يزدادون يومًا بعد آخر، وبدأ أيضًا في السيطرة على المناطق المجاورة والحصول على أكبر عدد ممكن من القلاع، بحسب ما جاء في كتاب «حركة الحشاشين» للدكتور محمد عثمان الخشت.
حسن الصباح يواجه ملك شاه ب70 رجلًا
وبسبب التوسع الكبير والسريع والانتصارات المتكررة وقوة حركة الحشاشين، وجد ملك شاه بإيعاذ من نظام الملك أنه لا يوجد مفر من اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية في القضاء على نفوذ الحشاشين، ووجه السلطان حملته إلى «آلموت» وتوجه بجيشه إلى القلعة وحاصرها، وحينها، كان رجال حسن الصباح في القلعة لا يتجاوز 70 رجلًا، لكنه أعد العدة جيدًا لمواجهة الحصار، فكان لديه من المؤن ما يكفي رجاله طوال فترة الحصار، وكان يوزعها عليهم توزيعًا مقننًا، حتى يضمن الاستمرار في المواجهة أطول فترة ممكنة.