أفادت صحيفة "الحياة" اللندنية، بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، سيلتقي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في باريس، 8 مايو المقبل استعداداً للقمة الأمريكية الخليجية المرتقبة، في واشنطن وكامب دافيد. وقال مصدر دبلوماسي عربي، طلب عدم ذكر اسمه، ل"الحياة"، إن دول الخليج مقتنعة بأن القمة "مبادرة أمريكية جيدة لمناقشة القلق الخليجي من الاتفاق النووي مع إيران" وأضاف المصدر للصحيفة أن دول الخليج تريد الخروج من القمة بموقف سياسي قوي، يتركز حول استقرار دول الخليج والمنطقة ضد التمدد الإيراني. وأشار إلى أن دول الخليج تُفضل الوصول إلى مذكرة تفاهم مع الولاياتالمتحدة تتناول المستقبل على أن يتم وضع التفاصيل لاحقاً، خصوصاً في شأن الدرع الصاروخية أو المنظومة المسلحة. ورأى المصدر، أن قلق دول الخليج من التوسع الإيراني وزعزعة استقرار الدول يرتبط بملفات اليمن وسوريا والعراق ولبنان، وقال: "إن إيران لا تتمكن من التوسع والامتداد إلا في المناطق التي فيها أقلية أو غالبية شيعية". وتوقع ألّا تتخذ إيران أي إجراء قد يصل إلى عرقلة توقيع الاتفاق النووي مع الدول الست، وأن تظهر ردود أفعالها بعد الاتفاق، وأبدى قلق الدول الخليجية من توافر المزيد من الأموال لإيران بعد الاتفاق النووي ما قد يتيح تعزيز القدرات العسكرية ومساعيها لزعزعة الاستقرار.