استقبل الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، بمقر الجامعة، الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وبحث الجانبان الاجتماع العسكرى المقرر انعقاده اليوم فى مقر جامعة الدول العربية، لمناقشة كيفية تشكيل القوة العربية المشتركة. ويجتمع رؤساء أركان الدول الأعضاء فى الجامعة العربية، اليوم، فى القاهرة، لبحث تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة بعد موافقة القادة العرب خلال القمة العربية فى شرم الشيخ على تشكيلها. وكشفت مصادر دبلوماسية عربية، ل«الوطن»، عن وجود اتجاه لسرعة الانتهاء من الإجراءات اللازمة لتشكيل القوة العربية المشتركة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وأشارت إلى وجود توافق بين مصر ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية، للتغلب على أية معوقات تقف أمام سرعة تشكيل القوات العربية المشتركة، وأضافت أن رؤساء أركان جيوش الدول العربية سيتفقون خلال اجتماعهم على مقر قيادة القوات. وقال مصدر مسئول بمكتب الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، ل«الوطن»، إن اتفاقاً محتملاً لوقف إطلاق النار المتبادل بين قوات «عاصفة الحزم» و«الحوثيين» سيعلن عنه خلال ساعات، وفق مبادرة قدمها حزب المؤتمر الشعبى العام. وأكدت مصادر دبلوماسية يمنية أن السعودية ستصدر بياناً بشأن وقف إطلاق النار فى اليمن، مقابل وقف جماعة الحوثيين عمليات التمرد، والدخول فى حوار بعد المبادرات الأخيرة التى طُرحت، فيما قال عضو المجلس السياسى للحوثيين محمد ناصر البخيتى، ل«الوطن»: «ليس هناك اتفاق على شىء، واسألوا حزب المؤتمر عما اتفق عليه». وتواصلت غارات التحالف العربى، أمس، على مواقع «الحوثيين» فى مدينتى «صنعاء وتعز»، وسيطرت المقاومة الشعبية على مدينة «تعز» وطردت «الحوثيين» منها. وأمر العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز قوات الحرس الوطنى، أمس، بالمشاركة فى عملية «عاصفة الحزم» ضد «الحوثيين»، وقال مسئولون أمريكيون إن واشنطن أرسلت حاملة طائرات ومدمرة حاملة صواريخ للمياه اليمينة لمراقبة السفن الإيرانية، لوقف نقل السلاح ل«الحوثيين».