كاميلا هاريس: مستعدة لتولي رئاسة أمريكا بدلا من «بايدن» على الفور وبدون تردد

خلال الأيام الأخيرة، سيطرت القدرات العقلية والصحية للمرشحيين الرئاسيين في الولايات المتحدة الأمريكية على الساحة، وظهرت مخاوف شديدة لدى كثير من الأمريكيين بشأن تولي الرئيس الحالي، جو بايدن، فترة رئاسية جديدة، في ظل تقارير طبية تفيد بضعف ذاكرته، وكونه غير مناسب للمنصب.
نائب الرئيس الأمريكي: مستعدة لتولي رئاسة الولايات المتحدة
ووسط الأزمة القائمة في «واشنطن»، عبرت نائب الرئيس الأمريكي «بايدن»، كاميلا هاريس، عن استعدادها الكامل لتولي مهام رئاسة الولايات المتحدة، في حالة تعذر على الرئيس الحالي عن أداء مهمته، بسبب المشاكل الصحية التي قد تعيقه عن ذلك، وفقا لما ذكرته لصحيفة «وول ستريت جورنال».
وصرحت «هاريس» في مقابلة مع «وول ستريت جورنال»، أنها تتميز بقدرات عالية تجعلها مناسبة لتولي رئاسة أمريكا، وفقا لما ذكرته، رداً على سؤال بشأن المخاوف المنتشرة بسبب تقدم «بايدن» في السن، إذ قالت: «أنا مستعدة للخدمة بدون تردد، كما أن كل من يراني في العمل يتركني وهو يدرك تماماً قدرتي على القيادة».
معلومات عن نائب الرئيس الأمريكي «هاريس»
- تبلغ كاميلا هاريس من العمر 59 عاما.
- تعد كاميلا هاريس أول امرأة ونائبة رئيس ملونة، وتعرضت لانتقادات شديدة بسبب أدائها السياسي.
- تعمل «هاريس» مسؤول رئيسي في الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بأزمة الإجهاض.
- جرى تعينيها مسؤولة عن مكتب البيت الأبيض لمنع العنف المسلح.
- شاركت في عدة قضايا بارزة، أهمها حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
- خلال الفترة الأخيرة في منصبها نائب رئيس الولايات المتحدة، كُلفت بتولي العديد من المسؤوليات العامة.
- شاركت «هاريس» في المكالمة الهاتفية الأخيرة مع رئيس وزراء دولة الاحتلال لمناقشة الأزمة في غزة.
زلات لسان «بايدن» تهدد فرص فوزه بفترة جديدة
وتعرض الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عاماً، لحرج كبير خلال الأيام الماضية، بعد أن سقط في عدة زلات لسان، وأخطأ أكثر من مرة، خلال اجتماعات مهمة، فقد ذكر أسماء ومناصب قادة عالميين توفوا منذ عقود، وفقاً لما ذكره موقع «سكاي نيوز».